
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وإن مــرّ إنســان بأثمـار حـائطٍ
بلا حـــائط أو نـــاظر مترصـــّد
ليأكـل ولا يحمـل ولـو عـن غصونة
وعـن أحمـد احظر منه غير المبدّد
وعـن أحمـد احظر مطلقا دون حاجة
ومعهــا بلا غــرم فكــل لا تـزوّد
وليـس عليـه فـي المبـاح غرامـة
كأكــل لضــر مــن محـوط بمبعـد
ولا تطعمــن مـن در أنعـام غـائب
وزرع بحــب الرطــب منـه بأوكـد
ويحـرم زرع أو ثمـار سـقيته الن
جاســـة أو دملتموهـــا بأوطــد
وإن ســقيت مـن بعـد ذاك بطـاهر
أبيحـت وقيـل أكـره فقـط لا تشدد
ومـا كـان أوفـى قـوته من نجاسة
وقيــل كـثيرا منـه حـرم بأوكـد
وألبانهـا والـبيض منهـا فحرّمـن
وعنـه بـل اكـره قبل تحبيسها قد
ولا تحظـرن إن كـان أوفـاه طاهرا
ولا تكرهــن مـن بعـد حبـس مقيـد
ثلاثـــة أيــام وتطعــم طــاهرا
ويكـره قبـل الحبس إن تركب اشهد
ومن لم يرد أن يذبح البدن عاجلا
يجـز علفهـا أحيانـا النجس الرد
وإطعـامه المحظـورة اللحـم جائز
علــى نصـه مـع كـره كـل بأوكـد
ويكـره فـي التمـر القران ونحوه
وقيـل مـع التشـريك لا في التفرّد
ولا بـأس عنـد الأكل من شبع الفتى
ومكــروه الإســراف والثلـث أكـد
ويحسـن قبـل المسـح لعـق أصـابع
وأكـــل فتـــات ســاقط بتشــرّد
ويحسـن تصـغير الفتى لقمه الغدا
وبعــد ابتلاع ثــن والمضـغ جـود
وتخليـل مـا بيـن المواضـع بعده
وألـق وجـانب مـا نهى الله تهتد
وغســل يـد قبـل الطعـام وبعـده
ويكــره بــالمطعوم غيــر مقيّـد
ويكـره نـوم المـرء من قبل غسله
مـن الـدهن والألبـان للفم واليد
وكـل طيبـا أو ضـدّه والبـس الذي
تلاقيـــه مـــن جــل ولا تتقيّــد
ومــا عفتـه فـاتركه غيـر معنّـف
ولا عـائب رزقـا وبالشـارع اقتـد
ولا تشربن من في السقاء وثلمة ال
إنــا وانظـرن فيـه ومصـا تـزرّد
ونـحّ الإنـا عـن فيـك واشرب ثلاثة
هـو اهنـا وأمرا ثم أرو لمن صدي
وأخــذ وإعطــاء وأكــل وشــربه
بيســــراه فـــاكرهه ومتكئا زد
ويكــره بــاليمنى مباشـرة الأذى
وأوسـاخه مـع نثر ما أنفه الردي
كـذا خلـع نعليـه بهـا واتكـاؤُه
علـى يـده اليسرى ورا ظهره اشهد
ونومـك بعد الفجر والعصر أو على
قفاك ورفع الرجل فوق اختها امدد
ويكـره بيـن الظـل والحـر جلسـة
ونـوم علـى وجـه الفـتى المتمدّد
وقتلـك حيّـات الـبيوت ولـم تقـل
ثلاثـا لـه اذهـب سالما غير معتد
وذا الطفيـتين اقتـل وأبتر حيية
ومـا بعـد إيـذان يـرى أو بفدفد
ويكـره نـوم فـوق سـطح ولـم يحط
عليـه بتحجيـر لخـوف مـن الـردي
كـذاك ركـوب البحـر فـي هيجـانه
ووطء الناس في السفن في نص أحمد
محمد بن عبد القوي بن بدران المرداوي المقدسي، أبو عبد الله، شمس الدين.فقيه حنبلي، ولد بمردا (من قرى نابلس) وإليها نسبته، وتوفي بدمشق.من كتبه (كناش) في الفقه، كله نظم؛ طبع باسم (عقد الفرائد وكنز الفوائد)، وكتاب في (طبقات الأصحاب)، و(منظومة الآداب- ط) مع شرحها للسفاريني.