
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يا هادياً من ضل في البراري
ومنقــذاً مـن غـرق البحـار
وشـاربا ماء الحياة الجاري
وجامعـاً من فيض فضل الباري
كيسـاً مـن العلـوم والأسرار
أتـرك مواشـي فقـراء الدار
تـرى بمـرج فيضـك المـدرار
فـــانهم لفــرط الاضــطرار
أولــى برعيـه مـن الكفـار
قـد جاءنـا عـن سيد الأبرار
الصـادق المصدوق في الأخبار
إن أبـا العبـاس في البحار
يسـوق فيهـا كـل فُلـك جـار
يجيـر راجيـه بـإذن الباري
مـن غـرق أكـرم بـه من جار
عبد القادر بن محمد بن حسين القصاب، أبو المعالي الدير عطاني.أديب شاعر، وعالم أزهري ورع، ولد في ديرعطية من ريف دمشق، رحل إلى دمشق وتتلمذ على يد شيخها الشيخ عبد القادر بن صالح الخطيب في مدرسة الخياطين لمدة سنتين، ثم رحل إلى مصر لطلب العلم في الأزهر الشريف عام 1288هـ، مكث في الأزهر سبعة وعشرين عاماً متعلماً ومعلماً وأستاذاً، عاد إلى بلدته عام 1315هـ وأقام معهداً شرعياً في بلدته على غرار الأزهر درس فيه كل مواده وانتفع به خلق كثير، وأقام الجمعية الخيرية الدينية. انتقل إلى رحمته تعالى في ديرعطية ودفن به عام 1360هـ.من آثاره: (رسالة في التوحيد والحض على على طلب العلم) و(رسالة في الحكم والأمثال)، و(رسالة في النحو، و(نظم متن الدليل في فروع الفقه الحنبلي).