
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لا تســــــــــأل البخيلا
شـــــيئاً ولـــــو قليلا
يــــــراك إن ســـــألته
فــــــي قلبـــــه ثقيلا
فلا تُــــــرده صـــــاحباً
كلا ولا كفيلا
كبِّــــر عليـــه أربعـــاً
عجــــــل بـــــه تعجيلا
صــــفعاً علــــى قفـــاه
نكّــــــل بــــــه تكيلا
ممـا يقـول العارف اللبيب
الحــب لا يحلــو ولا يطيـب
إلا إذا بــدا لـه الحـبيب
وغـاب عـن حضـرته الرقيـب
وسـُن أنـي شـرب مـاء زمزم
وليتضــلع منــه وليزمـزم
لشــربه حـبيب ربنـا نـدب
للدين والدنيا وكل ما أحب
وأن يــرش ثــوبه وبــدنه
لعلــه يغســل عنـه درنـه
ومــاء زمــزم طعـام طعـم
كمــا روينـا وشـفاء سـقم
همـزة روح القدس جبرائيلا
وقيـل سقيا الله اسماعيلا
عبد القادر بن محمد بن حسين القصاب، أبو المعالي الدير عطاني.أديب شاعر، وعالم أزهري ورع، ولد في ديرعطية من ريف دمشق، رحل إلى دمشق وتتلمذ على يد شيخها الشيخ عبد القادر بن صالح الخطيب في مدرسة الخياطين لمدة سنتين، ثم رحل إلى مصر لطلب العلم في الأزهر الشريف عام 1288هـ، مكث في الأزهر سبعة وعشرين عاماً متعلماً ومعلماً وأستاذاً، عاد إلى بلدته عام 1315هـ وأقام معهداً شرعياً في بلدته على غرار الأزهر درس فيه كل مواده وانتفع به خلق كثير، وأقام الجمعية الخيرية الدينية. انتقل إلى رحمته تعالى في ديرعطية ودفن به عام 1360هـ.من آثاره: (رسالة في التوحيد والحض على على طلب العلم) و(رسالة في الحكم والأمثال)، و(رسالة في النحو، و(نظم متن الدليل في فروع الفقه الحنبلي).