
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أبـا العلمين راعينا
فانــك أنـت راعينـا
أبـو العلمين قاضينا
لحاضــرنا وماضــينا
أبـو العلمين ساقينا
لماضــينا وباقينــا
كمـا هو شأن من يرعى
وذلــك منـك يكفينـا
أغـظ واقهـر أعادينا
ولا تطمعهـــمُ فينــا
دفعنــا شــرهم عنـا
بســرٍ منــك يحمينـا
دعوتــك سـيدي فـأجب
بمـن قـد حـل متكينا
أبي العباس عز الدين
مـن قـد زاد تمكينـا
فـإن قمتـم بنصـرتنا
قهرنـا مـن يعادينـا
وصـرنا فـي حمـى حرم
فلا مخلــوق يؤذينــا
بـإذن اللـه منشـينا
ومحيينــا ومفنينــا
ولــولا فضــله فينـا
لمـا رحنـا ولا جينـا
عبد القادر بن محمد بن حسين القصاب، أبو المعالي الدير عطاني.أديب شاعر، وعالم أزهري ورع، ولد في ديرعطية من ريف دمشق، رحل إلى دمشق وتتلمذ على يد شيخها الشيخ عبد القادر بن صالح الخطيب في مدرسة الخياطين لمدة سنتين، ثم رحل إلى مصر لطلب العلم في الأزهر الشريف عام 1288هـ، مكث في الأزهر سبعة وعشرين عاماً متعلماً ومعلماً وأستاذاً، عاد إلى بلدته عام 1315هـ وأقام معهداً شرعياً في بلدته على غرار الأزهر درس فيه كل مواده وانتفع به خلق كثير، وأقام الجمعية الخيرية الدينية. انتقل إلى رحمته تعالى في ديرعطية ودفن به عام 1360هـ.من آثاره: (رسالة في التوحيد والحض على على طلب العلم) و(رسالة في الحكم والأمثال)، و(رسالة في النحو، و(نظم متن الدليل في فروع الفقه الحنبلي).