
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قـال ابـن معصار جواب الصنو من مسيب
علـى القصـيد الـتي جـت من قدا جوله
وطبعنـا يـا حضـور بالشـعر مـا نتعب
ولا نقــول بالغنـا والزمـر والهجلـه
مـا عنـدنا الا رصـاص أحمى من المكرب
وطعــن يتعــوذوا مـن وقعـه القبلـه
ليتـك تـرى لقينـا اصـحاب عبـد الرب
فـي بـاب يفـرس وكـان ياقوت في جبله
قـال لـك غزينـا عليهـم طلعت الكوكب
ولا دروا غيــر واحنــا فـوقهم شـعله
واسـم اللـه اليـوم نطرح للديث مضرب
نحـط منهـم يجـي فـوق اربعيـن كعلـه
أظــن الأول بقــى يهــرب إلـى شـرعب
واحنـا بالاعصـى بنسـعا بعـدهم حملـه
وارجــع نعــاود وقـد كليـن يتسـلحب
ونـاس وصـل واطـر حراقـد مـن الزبله
وانـا تـوكلت لـك واخـرج ربـاعي حـب
واللــه نعصــد ونتعشــى ذك الليلـه
والصبح نرجع على ما احنا إلى المحرب
نجــي وقــد نصـفهم محتـاز فـي حلـه
نحتــاج نطــرح ونتـوالى علـى ملعـب
مـا بيننـا احنـا وصالح صاحب الكوله
ولا درينــا العشــى إلا بصــوت يشـعب
مـن عنـدهم قلـت واللـه قد هنا عكله
فلا يغـــرك تعــس صــاحب بلاد ارحــب
هـو غريـز بـزب وبعـد ايطـرح الشمله
وتبســره يـوم يدنـدل سـيرة المقطـب
تقــول ذا عســكري يحـرب علـى عزلـه
واحنا الذي في الوغى والحرب ما نتعب
ولا ترانــا نميـل فـي محـرب الـدوله
علي بن الحسن بن علي الحسين بن الإمام القاسم بن محمد، المعروف بالخفنجي.شاعر أديب، من أعلام الأدب اليمني، عاش بصنعاء فيما يعرف ببئر العزب والتي كانت تسمى حينذاك نزهة صنعاء، وكان منزله يسمى السفينة مأوى للأدباء واللطفاء ومحط رحال الظرفاء، وكانت بينه وبين أدباء عصره مطارحات ومسابقات لمعارضة القصائد الشهيرة المعربة والملحونة بقصائد هزلية وقد جمعها بعضهم في مجلد لطيف سماه (سلافة العدس وزهرة البلس).وقد جعلت براعته في النقد والسخرية والفكاهة من ديوانه متعة للأكابر والأصاغر لما يكتنف من روح دعابية مرحة ونكتة بريئة.