
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يقول أبو ناجيه هات الزبيب
نقلقله في الليالي المقرمه
نسمر ونحظا على نغم الربيب
ونسـمع الطبـل مثل الطنبره
ما صاحب الا الذي بيته قريب
إذا دعيتـه فما اسرع محضره
ويهـتري جـاك حاضر عيب عيب
إبشـر بشـاجع شديد القرقره
عاصر شنب ما نقل سبله لذيب
وعنفقـة مثـل راس القـوبره
وفوقهـا مرزعـه شـارب خصيب
وله عذار ما تقل جوخ الذره
وفـي الحواظي أظنه ما يخيب
وفـي الزوايـج يشب المحجره
علي بن الحسن بن علي الحسين بن الإمام القاسم بن محمد، المعروف بالخفنجي.شاعر أديب، من أعلام الأدب اليمني، عاش بصنعاء فيما يعرف ببئر العزب والتي كانت تسمى حينذاك نزهة صنعاء، وكان منزله يسمى السفينة مأوى للأدباء واللطفاء ومحط رحال الظرفاء، وكانت بينه وبين أدباء عصره مطارحات ومسابقات لمعارضة القصائد الشهيرة المعربة والملحونة بقصائد هزلية وقد جمعها بعضهم في مجلد لطيف سماه (سلافة العدس وزهرة البلس).وقد جعلت براعته في النقد والسخرية والفكاهة من ديوانه متعة للأكابر والأصاغر لما يكتنف من روح دعابية مرحة ونكتة بريئة.