
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قال الفتى الهايم من الأمتحان
أن يفقـــد المضــنى حليفــه
قـد صـد الفى بعد قطع الزمان
لقيــا علــى خــبره نظيفــه
وكملــت لــي وحشـتي وردغـان
الدمــة البيضــا التحفيفــه
مـاتت وقـد كانت حياة المكان
تفقــــده مثـــل الوصـــيفه
لكـل سـاحي ضـامنه بـه ضـمان
ولا تســــهل فــــي وظيفـــه
فيهـا شـجاعة كـل دمـه جبـان
منهـــا وســـطوتها مخيفـــه
تنـط فـي الجو تخطف الشيمران
والبــاز تبقــى لــه وكيفـه
وان اوكسـت بالقار تجنن جنان
وتقتلــــه قتلـــه عنيفـــه
تمـد مخلـب حـد مثـل السـنان
تــترك بطــون الفــار ليفـه
وتمشـره في الحال من حيث كان
وكــم خصــال فيهــا شــريفه
تحـرس لنـا زنبيـل قحطـه ملان
شــركه وهــي منهــا عفيفــه
فيهـا أبـاوت نفـس تنقر عيان
مــا تقـرب الأشـياء الـوكيفه
تعـرف ريـات البونيات السمان
وتعـــرف الشـــاة الضــعيفه
وحاصـله كـل الصـفات الحسـان
علــــى ولا دمــــه لطيفـــه
ما مثلها في اللطف في كوكبان
فــي الرفــع رتبتهـا منيفـه
شاسـكب عليها دمع مثل الجمان
وآنــوح مــن فقــد الطريفـه
واثنـى عنـان المدح في كل آن
نحــو الــذي يرعــى حليفــه
عز الهدى الشاعر فصيح اللسان
مـــن للأدب ســـنبد عطيفـــه
لبـس من اثواب البديع طيلسان
وبــان عــن مــولى السـقيفه
أبوه أبا لو زدقرى في البيان
مــا كـان نلقـى أيـن نظيفـه
كـان شـايقع للمشـكلات ترجمان
يفنقـــل الآشـــيا الرهيفــه
وازكـا التحيـه ما ينوق إتان
أو بـــوحت بقـــرى ضـــعيفه
علي بن الحسن بن علي الحسين بن الإمام القاسم بن محمد، المعروف بالخفنجي.شاعر أديب، من أعلام الأدب اليمني، عاش بصنعاء فيما يعرف ببئر العزب والتي كانت تسمى حينذاك نزهة صنعاء، وكان منزله يسمى السفينة مأوى للأدباء واللطفاء ومحط رحال الظرفاء، وكانت بينه وبين أدباء عصره مطارحات ومسابقات لمعارضة القصائد الشهيرة المعربة والملحونة بقصائد هزلية وقد جمعها بعضهم في مجلد لطيف سماه (سلافة العدس وزهرة البلس).وقد جعلت براعته في النقد والسخرية والفكاهة من ديوانه متعة للأكابر والأصاغر لما يكتنف من روح دعابية مرحة ونكتة بريئة.