
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
سـلام يـا رازقـي مـن فـي شبام
وادالهـم بعـد مـا كانوا خثيل
عمـر لهـم دور وقـد كانت ديام
اظــن بـه بينهـم واحـد فضـيل
أضـحوا بنعمـه وقد كانوا قيام
يـتراددا كـل خمسـه فـي فتيـل
حـتى الميـو عندهم مثل الحمام
يبقـى يـردد علـى نـوع الهديل
والحلبـه الحامضـه مثل المدام
والشـمس وقت الخريف فيها قليل
وكوكبـان خصـوا اهلـه بالنظام
والأنـس فـي سـوحهم هايـل مهيل
ويدعسـوا شـجح فـي وقت الصدام
رقـد تـبرغش إلـى الهربه بكيل
عنـــاتره كلهــم حــتى الغلام
وفـي الميـه قد يجد واحد ذليل
والقـات والمصـطكا مثل الغمام
يسـيل فـي الغيم في وقت الأصيل
وفيهــم النـدب ذيـاك الهمـام
نجل أحمد الفرد إلى ماله مثيل
عليـه مـن علـوى الشـاعر سـلام
مـا قـام في الصبح تتمطط جعيل
علي بن الحسن بن علي الحسين بن الإمام القاسم بن محمد، المعروف بالخفنجي.شاعر أديب، من أعلام الأدب اليمني، عاش بصنعاء فيما يعرف ببئر العزب والتي كانت تسمى حينذاك نزهة صنعاء، وكان منزله يسمى السفينة مأوى للأدباء واللطفاء ومحط رحال الظرفاء، وكانت بينه وبين أدباء عصره مطارحات ومسابقات لمعارضة القصائد الشهيرة المعربة والملحونة بقصائد هزلية وقد جمعها بعضهم في مجلد لطيف سماه (سلافة العدس وزهرة البلس).وقد جعلت براعته في النقد والسخرية والفكاهة من ديوانه متعة للأكابر والأصاغر لما يكتنف من روح دعابية مرحة ونكتة بريئة.