
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إن شـي ديـانه علـى صـحة بنا
والا فقطـع الطريق والله غفور
والعمده القلب إذا فيه أعتنا
للخيـر هـل تسـتوى كـل الأمور
وان هـو على ما شهدت أصحابنا
في الظاهره ويس والباطن حبور
يقـرأ يصـلى يصـوم مـا جهدنا
فقـد يحـوق معـه حـق الفطـور
عـالم وقـد هـو بيفغر من هنا
ومـن هنـا مـذهبه يحلـق عقور
أبيــض متــوج ويبقـى ديـدنا
مشـغول بكثر النوافل والطهور
يشــتى بنـزه جنـاب أسـيادنا
مـا أحـد يغطى على شم البخور
ونـاس يغبـش ونـاس يحلـف لنا
ونــاس يزجـد ورق حيلـه وزور
لكنهـا البرصصـه بنـت الزنـا
قـد كلفتنا على ايمان الفجور
إن يأكلـك فـانت واحـد مننـا
وان قلـت حقـى بقى طبعه يفور
هـا اقـرأ وأذن وكسـر روسـنا
بالأدعيه وأنتعش من في القبور
لا العاقــل افلـح ولا جهالنـا
من بعدهم لو رأوا يوم النشور
واســألك يــالله لا واخـذتنا
يا غافر الذنب في يوم النشور
علي بن الحسن بن علي الحسين بن الإمام القاسم بن محمد، المعروف بالخفنجي.شاعر أديب، من أعلام الأدب اليمني، عاش بصنعاء فيما يعرف ببئر العزب والتي كانت تسمى حينذاك نزهة صنعاء، وكان منزله يسمى السفينة مأوى للأدباء واللطفاء ومحط رحال الظرفاء، وكانت بينه وبين أدباء عصره مطارحات ومسابقات لمعارضة القصائد الشهيرة المعربة والملحونة بقصائد هزلية وقد جمعها بعضهم في مجلد لطيف سماه (سلافة العدس وزهرة البلس).وقد جعلت براعته في النقد والسخرية والفكاهة من ديوانه متعة للأكابر والأصاغر لما يكتنف من روح دعابية مرحة ونكتة بريئة.