
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يقـول علـوي معـي فـي الشـعر طالع وشاره
تشــــــــن الأبيــــــــات شـــــــنون
وتنخـل الوجـد فـي قلـبي كنخـل الصـفاره
بعـــــــد النقـــــــاه والطحــــــون
ومطحــن الشــعر تشـتى كـل جمعـه وقـاره
والمــــــــد يشــــــــتى خنـــــــون
وازعف قريض البديع في الليل زعف الجداره
واعجــــــــن تـــــــوارى عجـــــــون
واخـبز قـوافي علـى صـاج الهوى والحراره
مصــــــــرى وبنـــــــت الصـــــــحون
وحـب الاوعـال يريـق الطبـع تـاره وتـاره
يعطفــــــــه فــــــــي الزبـــــــون
وكـل مـن هـام طلـوع لا بـد لـه من خساره
ونــــــــون ومــــــــا يســـــــطرون
والظـبي الأطـرم إذا كـان في طباعه براره
فـــــــذاك فـــــــي الحســـــــن دون
ومــن أراد الربيــع أنــه يطفـي حـراره
الهـــــــذ علـــــــى الكـــــــازرون
وحــق عــدل مقـام الـدين وحرمـة جـواره
أن العـــــــذار مـــــــا يشـــــــون
هـذا إذا كـان زغـب أمـا إذا كـان معاره
دخــــــل مـــــع اهـــــل الـــــدقون
واسـتغفر اللـه إذا كـان فـي كلامي جساره
فانــــــــا مـــــــن التـــــــايبون
خـبره لطـاف كلهـم والشـعر مثـل العماره
إذا بنــــــــــــوا يهرجـــــــــــون
والزمـع فيهـم وزوب مفجـع يشـق المـراره
وفــــــــــــي الأدب مـــــــــــاهرون
منـي عليهـم سـلام مـا في البروق افتراره
مبشـــــــــــــره بـــــــــــــالمزن
أو مـا تعصـنف مزحـزح غصـن تحـت الستاره
فحيـــــــــــــر العاشــــــــــــقون
وزفـرة العشـق يطفيهـا اللبـن والخيـاره
وتشــــــــــــتعل بالســــــــــــمون
علي بن الحسن بن علي الحسين بن الإمام القاسم بن محمد، المعروف بالخفنجي.شاعر أديب، من أعلام الأدب اليمني، عاش بصنعاء فيما يعرف ببئر العزب والتي كانت تسمى حينذاك نزهة صنعاء، وكان منزله يسمى السفينة مأوى للأدباء واللطفاء ومحط رحال الظرفاء، وكانت بينه وبين أدباء عصره مطارحات ومسابقات لمعارضة القصائد الشهيرة المعربة والملحونة بقصائد هزلية وقد جمعها بعضهم في مجلد لطيف سماه (سلافة العدس وزهرة البلس).وقد جعلت براعته في النقد والسخرية والفكاهة من ديوانه متعة للأكابر والأصاغر لما يكتنف من روح دعابية مرحة ونكتة بريئة.