
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَما تَسْتَطِيعُ الْكُحْلَ مِنْ ضِيقِ عَيْنِها
وَإِنْ عـالَجَتْهُ صـارَ فَـوْقَ الْمَحـاجِرِ
وَفِــي حاجِبَيْهــا جَــزَّةٌ لِغَــرارَةٍ
فَــإِنْ حُلِقــا كانــا ثَلاثَ غَـرائِرِ
وَثَــدْيانِ أَمَّـا واحِـدٌ فَهْـوَ مَـوْزَةٌ
وَآخَـــرُ فِيـــهِ قِرْبَــةٌ لِمُســافِرِ
جِرانُ العَوْدِ النُّمَيْرِيّ، هوَ عامرُ بن الحارثِ بنُ كُلْفة، وقيلَ المُسْتَوْرَد، أبُو غبّاب، شاعرٌ وصّافٌ أدركَ الإسلامَ، وسمعَ القرآنَ وأوردَ منهُ كلماتٍ في شعرِهِ. لمْ تتعدَّدْ أغراضُهُ وموضوعاتُهُ بل تركَّزَتْ في الوصْفِ والتّشبيه، والغزلِ. ولمْ تَذْكُرْ عنهُ المصادرُ إلّا النزرَ اليسيرَ، يدورُ حولَ مقتطفاتٍ من شِعْرِهِ وسببِ تلقيبِهِ بجِرانِ العَوْد.