
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إِنِّـــــــي صـــــــَرَمْتُ مِـــــــنَ الصـــــــَّبَا آرَابِــــــي
وَســـــــــَلَوْتُ بَعْـــــــــدَ تَعِلَّـــــــــةٍ وَتَصـــــــــَابِي
أَزْمَـــــــــانَ كُنْــــــــتُ إِذَا ســــــــَمِعْتُ حَمَامَــــــــةً
هَـــــــــدَلَتْ بَكَيْـــــــــتُ لِشـــــــــَائِقِ الْأَطْــــــــرَابِ
فَـــــــــــالْيَوْمَ آضِ صــــــــــِبَايَ بَعْــــــــــدَ .......
........الْهَــــــــــوَى مُتَجَلْبِبــــــــــاً جِلْبَـــــــــابِي
دَعْ ذِكْــــــرَكَ الشــــــَّيْبَ الطَّوِيــــــلَ عَنَــــــانَهُ ......
وَاقْطَــــــــــعْ عَلَائِقَهَـــــــــا مِـــــــــنْ .............
وَاعْـــــــرِضْ بِـــــــذَكْرِ جَســـــــِيمِ مَجْــــــدِكَ إِنَّــــــهُ
قَدْ ......................................................
مَجْـــــــدٌ أَنَـــــــاخَ أَبُـــــــوكَ فِـــــــي بَــــــذَخَاتِهِ
طُـــــــــولَ ... وَاهِــــــــلِ مُفْــــــــرِعِ الْأَطْنَــــــــابِ
بَيْــــــــتٌ بَجِيـــــــحٌ فِـــــــي قُمَـــــــاقِمِ طَيِّـــــــئٍ
بَــــــــخٍّ لِــــــــذَلِكَ عِــــــــزُّ بَيْـــــــتٍ رَابِـــــــي
بَيْـــــــــتٌ ســـــــــَمَاعَةُ وَالْأَمِيـــــــــنُ عِمَــــــــادُهُ
وَالْأَثْرَمَـــــــــــــــــــانِ وَفَــــــــــــــــــارِسُ الْهَلَّابِ
عَمِّـــــــــي الَّــــــــذِي صــــــــَبَحَ الْجَلَائِبَ غُــــــــدْوَةً
فِــــــــــي نَهْـــــــــرَوَانَ بِجْفَـــــــــلٍ مِطْنَـــــــــابِ
وَأَبُـــــــــو الْفَــــــــوَارِسِ مُحْتَــــــــبٍ بِفِنَــــــــائِهِ
نَفْـــــــــرُ النَّفِيـــــــــرِ وَمَــــــــوْئِلُ الْهُــــــــرَّابِ
فَهُنَــــــــاكَ إِنْ تَســــــــْأَلْ تَجِــــــــدْهُمْ وَالِــــــــدِي
وَهُـــــــــمُ ســـــــــَنَاءُ عَشـــــــــِيرَتِي وَنِصــــــــَابِي
يَهْـــــــــدِي أَوَائِلَهَـــــــــا كَـــــــــأَنَّ لِــــــــوَاءَهُ
لَمَّـــــــا اســـــــْتَمَرَّ بِـــــــهِ جَنَـــــــاحُ عُقَـــــــابِ
وَعَلَا مُســــــــــــَيْلِمَةَ الْكَـــــــــــذُوبَ بِضـــــــــــَرْبَةٍ
أَوْهَـــــــــتْ مَفَـــــــــارِقَ هَامَـــــــــةِ الْكَــــــــذَّابِ
وَعَلَا ســــــــــــَجَاحاً مِثْلَهَــــــــــــا فَتَجَـــــــــــدَّلَتْ
ضــــــــــَرْباً بِكُــــــــــلِّ مُهَنَّــــــــــدٍ قَضـــــــــَّابِ
يَـــــــوْمَ الْبُطَـــــــاحِ وَطَيِّـــــــئٌ تَــــــرْدِي بِهَــــــا
جُـــــــــرْدُ الْمُتُـــــــــونِ لَوَاحِــــــــقُ الْأَقْــــــــرَابِ
يَصـــــــــْهَلْنَ لِلنَّظَــــــــرِ الْبَعِيــــــــدِ كَأَنَّهَــــــــا
عِقْبَــــــــــانُ يَـــــــــوْمِ دُجُنَّـــــــــةٍ وَضـــــــــَبَابِ
بَــــــــل أَيُّهــــــــا الرَجُــــــــلُ المُفـــــــاخِرُ طَيِّئاً
أَعْزَبْــــــــــتَ لُبَّـــــــــكَ أَيَّمَـــــــــا إِعْـــــــــزَابِ
أَنَّ الْعَــــــــــــرَارَةَ وَالنُّبُـــــــــــوحَ لِطَيِّـــــــــــئٍ
وَالْعِـــــــــزَّ عِنْـــــــــدَ تَكَامُـــــــــلِ الْأَحْســــــــَابِ
الطِّرمَّاح بن حكيم بن الحكم، من طيء.شاعر إسلامي فحل، ولد ونشأ في الشام، وانتقل إلى الكوفة فكان معلماً فيها. واعتقد مذهب (الشراة) من الأزارقة (الخوارج).واتصل بخالد بن عبد الله القسري فكان يكرمه ويستجيد شعره.وكان هجاءاً، معاصراً للكميت صديقاً له، لا يكادان يفترقان.قال الجاحظ: (كان قحطانياً عصبياً).