
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَلَــــمْ تَــــزَعِ الْهَــــوَى إِذْ لَــــمْ يُــــوَاتِ
بَلَـــــى وَســــَلَوْتَ عَــــنْ طَلَــــبِ الْفَتَــــاةِ
وَأَحْكَمَـــــــكَ الْمَشـــــــِيبُ فَصـــــــِرْتَ كَهْلاً
تَشــــــــَاوُسُ لِلْعُيُــــــــونِ الْمُبْرِقَـــــــاتِ
فَـــــإِنْ أَشــــْمَطْ فَلَــــمْ أَشــــْمَطْ لَئِيمــــاً
وَلَا مُتَخَشـــــــــــــِّعاً لِلنَّائِبَـــــــــــــاتِ
وَلَا كِفْــــــلَ الْفُرُوســـــَةِ شـــــَابَ غُمْـــــراً
أَصــــــَمَّ الْقَلْــــــبِ حَشــــــْوِيَّ الطِّيَـــــاتِ
أَنَــــا ابْــــنُ الْحَــــرْبِ رَبَّتْنِــــي وَلِيـــداً
إِلَـــــى أَنْ شـــــِبْتُ وَاكْتَهَلَـــــتْ لِـــــدَاتِي
وَضَارَســــــــْتُ الْأُمُــــــــورَ وَضَارَســـــــَتْنِي
فَلَـــــمْ أَعْجِــــزْ وَلَــــمْ تَضــــْعُفْ قَنَــــاتِي
لَعَــــــلَّ حُلُــــــومَكُمْ تَــــــأْوِي إِلَيْكُـــــمْ
إِذَا شــــــــَمَّرْتُ وَاضـــــــْطَرَمَتْ شـــــــَذَاتِي
وَذَلِــــــــكَ حِيــــــــنَ لَاتَ أَوَانَ حِلْــــــــمٍ
وَلَكِــــــنْ قَبْلَـــــهُ اجْتَنِبُـــــوا أَذَاتِـــــي
وَقَـــــدْ يُوســـــَى كَبِيــــرُ الشــــَّرِّ حَتَّــــى
يُبِيــــــــخُ دُخَــــــــانَهُ رَأْبُ الْأَســــــــَاةِ
وَيَــــــأْمُرُ وَهْــــــوَ مُحْتَقَــــــرٌ فَتَعَصـــــَى
بِــــــهِ أَيْـــــدِي الْمَخَارِمَـــــةِ الْعُصـــــَاةِ
وَزُفُّــــــوا بَعْــــــضَ قَــــــوْلِكُمُ فَــــــإِنِّي
مَتَـــــى مَــــا أَشــــْرِ تَتَّخِمُــــوا شــــَرَاتِي
وَمَــــا أَشــــْرِي عَلَــــى الْمَــــوْلَى بِجَهْــــلٍ
وَلَكِنِّــــــي شــــــَرَايَ عَلَــــــى الْعُـــــدَاةِ
وَإِنْ أَكْثُــــــــرْ أَخِــــــــي لَا أَغْتَمِضـــــــْهُ
وَإِنْ أَعْطَــــــى الْمَقَــــــادَ ذَوِي التِّــــــرَاتِ
وَلَا أَخْتَــــــــالُ بِالنُّصـــــــَرَاءِ حَـــــــوْلِي
عَلَـــــى مَــــوْلَايَ مَــــا ابْتَلَــــتْ لَهَــــاتِي
وَمَـــــا تُغْنِـــــي الْحُلُــــومُ إِذَا اســــْتَتْبَّتْ
مَشــــــــَاتِمُكُمْ بِــــــــأَفْوَاهِ الـــــــرُّوَاةِ
وَلَوْ ............................ ن إِذَا وَجَدْتُمْ
بَنِــــــي أََشــــــْيَاعِكُمْ نِقَـــــمَ التِّـــــرَاتِ
أَبَـــــى لِـــــي ذُو الْقُــــوَى وَالطَّــــوْلِ إِلَّا
يُــــــؤَيِّسَ جَــــــافِرٌ أَبَــــــداً صــــــَفَاتِي
عَرِيــــضُ الْعَفْــــوِ حِيــــنَ أَرَى ابْـــنَ عَمِّـــي
عَتِيــــــدَ الشــــــَّرِّ مُقْتَـــــرِبَ الْكَـــــدَاةِ
عَلَـــــى غُلَــــوْاءَ يَشــــْفي بَعْــــضَ حِلْمِــــي
إِذَا بَلَغَــــــــتْ بِمُحْفِظَــــــــةٍ أَنَـــــــاتِي
وَلَا أَدَعُ الســـــــــــُّؤَالَ إِذَا تَعَيَّـــــــــــتْ
عَلَــــــيَّ عُــــــرَى الْأُمُــــــورِ الْمُشـــــْكِلَاتِ
وَيَنْفَعُنِـــــــي إِذَا اســـــــْتَيْقَنْتُ عِلْمِــــــي
وَأَصــــــْرِي الشــــــَّكَّ عِنْـــــدَ الْبَيِّنَـــــاتِ
هَلُــــــمَّ قُضــــــَاةِ الْغَــــــوْثِ وَاســــــْأَلْ
بِرَهطِـــــكَ وَالبَيـــــانُ لَـــــدى القُضـــــاةِ
هَلُــــمَّ إِلــــى اِبــــنِ فَــــروَةَ أَو ســــَليطٍ
وَآلِ مُعَــــــــرِّضٍ وَاِتــــــــرُك شــــــــَكاتي
أَنِـــــخ بِفَنـــــاءِ أَشـــــدَقَ مِــــن عَــــدِيٍّ
وَمِـــــن جَــــرمٍ وَهُــــم أَهــــلُ التَفــــاتي
وَحُكـــــــمٍ مِــــــن جَديلَــــــةَ قَيصــــــَرِيٍّ
يُباعِــــــدُ فـــــي حُكومَـــــةِ أَو يُـــــواتي
يُريــــــكَ هُـــــدى الطَريـــــقِ وَلا تَعَنّـــــى
وَقَــــد يَشــــفي العَمــــى خُــــبرُ الهُـــداةِ
وَقُـــــل أَيـــــنَ الفَـــــوارِسُ وَالـــــدَواهي
وَمُــــــــدَّعِمُ الأُمــــــــورِ المُضــــــــلِعاتِ
وَأَيــــنَ اِبـــنُ الَّـــذي لَـــم يُـــزرِ يَومـــاً
بِمَنصــــــــِبِهِ أَقاويــــــــلُ الوُشــــــــاةِ
وَلَـــــم تَبِــــتِ التِــــراتُ لَــــهُ شــــِعاراً
وَلَكِــــــن كــــــانَ عَيّــــــافَ التِــــــراتِ
وَلَـــــم يَنفَـــــكَّ أَصـــــيَدُ مِــــن بَنِيــــهِ
لَهُــــم بُنِــــيَ الفَعــــالُ مَــــعَ البُنــــاةِ
وَأَيــــــنَ النــــــازِلونَ بِكُــــــلِّ ثَغـــــرٍ
وَأَيـــــــنَ ذَوو الوُجـــــــوهِ الواضــــــِحاتِ
وَأَيـــــــنَ الوافِـــــــدونَ إِذا أَقــــــاموا
وَأَيـــــنَ ذَوو الرِئاســـــَةِ فــــي الغَــــزاةِ
هُنـــــاكَ تَنُـــــصُّ أَمـــــرَ أَبيــــكَ حَتّــــى
تَبَيَّـــــنَ مـــــا جَهِلــــتَ مِــــنَ الهَنــــاتِ
هُنــــــاكَ يَنُصــــــُّها نَفرُبــــــنُ قَيــــــسٍ
لِآبــــــــــاءٍ كِـــــــــرامِ الأُمَّهـــــــــاتِ
لِحُبّــــــــي إِن ســــــــَأَلتَ وَأُمِّ عَمـــــــرٍو
وَزُهــــــرَةَ مِــــــن عَجــــــائِزَ مُنحِبـــــاتِ
وَفَكهَــــــةَ غَيــــــرَ مُخلِفَــــــةٍ وَفَــــــترٍ
بُعولَتُهـــــا الســـــَراةُ بَنـــــو الســــَراةِ
لِكُـــــلِّ أَشـــــَمَّ مِـــــن أَبنـــــاءِ نَفــــرٍ
عَظيــــــمِ الهَــــــمِّ مُضـــــطَلِعِ العُـــــداةِ
وَقــــــورٍ حيــــــنَ تَختَلِـــــفُ العَـــــوالي
إِلــــــى النَجَـــــداتِ قَـــــوّامِ الســـــِناتِ
إِلـــــى الأَبطـــــالِ مِــــن ســــَبَأٍ تَنَمَّــــت
مَناســــــِبُ مِنــــــهُ غَيــــــرُ مُقَرزَمـــــاتِ
وَمَـــــن يَـــــكُ ســــائِلاً بِــــالغَوثِ عَنّــــي
فَآبـــــائي الحُمـــــاةُ بَنـــــو الحُمـــــاةِ
نَمـــــا كُـــــلُّ أَصـــــيَدَ مِـــــن أَمـــــانٍ
أبِـــــيَّ الضـــــَيمِ مِـــــن نَفَــــرٍ أُبــــاةِ
مَــــــتى تَــــــذكُر مَــــــواطِنَ آلِ نَفـــــرٍ
تَصــــــــَدَّق بِالأَيــــــــادي الصـــــــالِحاتِ
بِحَــــــوطِهِمُ قَواصــــــي الأَصـــــلِ قـــــدماً
وَنَهضــــــــِهِمُ بِأَعبــــــــاءِ الــــــــدِياتِ
وَلَمِّهِـــــــمُ شــــــُعوثَ الأَمــــــرِ حَتّــــــى
يَصـــــيرَ مَعــــاً مَعــــاً بَعــــدَ الشــــَتاتِ
وَأَخــــــذِهِمُ النَصــــــيبَ لِكُـــــلِّ مَـــــولىً
ســــــَيَكثُرُ إِن فَنـــــو عَـــــدَمُ الكُفـــــاةِ
حَبَـــــوا دونَ الحَيـــــاةِ عَــــنِ المَــــوالي
وَنـــــالوا بِالقَنـــــا شـــــَرَفَ الوَفـــــاةِ
إِذا ذَهَـــــــبَ التَخايُـــــــلُ وَالتَبــــــاهي
لَقيــــــتَ ســــــُيوفَنا جُنَـــــنَ الجُنـــــاةِ
بِلا خَــــــــدَبٍ وَلا خَــــــــوَرٍ إِذا مــــــــا
بَــــــدَت نُمِّيَّــــــةُ الخُــــــدبِ النُفـــــاةِ
لَنـــــــا أُمٌّ بِهــــــا قَلَــــــتٌ وَنَــــــزرٌ
كَــــــأُمِّ الأُســــــدِ كاتِمَــــــةُ الشـــــَكاةِ
تَضــــــِنُّ بِنَســــــلِنا الأَرحــــــامُ حَتّـــــى
تُنَضــــــــِّجَنا بُطــــــــونُ المُحصــــــــَناتِ
أَرى قَومـــــــــاً وِلادهُــــــــمُ تُــــــــؤامٌ
كَنَســــلِ الضــــَأنِ فــــي أُنُــــفِ النَبــــاتِ
وَلَـــــو أَنّـــــي أَشــــاءُ حَــــدَوتُ قَــــولاً
عَلـــــــــى أَعلامِــــــــهِ المُتَبَيِّنــــــــاتِ
لا عُقــــــدَ مُقـــــرِفِ الطَرَفَيـــــنِ تَبنـــــي
عَشــــــيرَتُهُ لَــــــهُ خِــــــزيَ الحَيــــــاةِ
وَلَكِنّـــــــي أُغَيِّــــــبُ بَعــــــضَ قَــــــولي
بِمِثلَبَــــــــةِ العَـــــــروضِ الحائِنـــــــاتِ
وَأَكــــــرَهُ أَن يَعيــــــبَ عَلَـــــيَّ قَـــــومي
هِجـــــــائي المُفحَميــــــنَ ذَوي الحِنــــــاتِ
مَـــــتى مـــــا أَحـــــذُ مَثلَبَــــةً لِقَــــومٍ
أُواصــــــــِل بَينَهــــــــا بِالنـــــــاقِراتِ
تَفـــــادَوا مِـــــن أَذايَ كَمـــــا تَفـــــادى
مِــــــنَ البــــــازي رَعيـــــلُ حُبارَيـــــاتِ
غَـــــدا خَرِصـــــاً يَـــــزِلُّ الطَــــلُّ عَنــــهُ
يُلَألِــــــــئُ بِالمَخــــــــالِبِ وَالشـــــــِباةِ
يُقَلِّــــــــبُ دائِمَ الخَفَقــــــــانِ ســـــــامٍ
بِظَميـــــــا الجَفـــــــنِ صـــــــادِقَةِ الجَلاةِ
لَنــــــا الجَبَلانِ مَـــــن أَزمـــــانِ عـــــادٍ
وَمُجتَمَــــــــــــعُ الأَلاءَةِ وَالغَضــــــــــــاةِ
إِلــــــى فُـــــرَضِ الفُـــــراتِ فَلابِ لَيلـــــى
فَتَيمـــــــا فَـــــــالقُرى المُتَجـــــــاوِراتِ
أَبَحناهـــــــا بِكُــــــلِّ أَصــــــَمَّ صــــــُلبٍ
وَكُــــــلِّ أَشــــــَقَّ مُنتَبِــــــرِ الحَمــــــاةِ
لَنــــا البَطحــــاءُ مِــــن أجــــإِ قَــــديماً
إِذا ذُكِــــــــرَت دِيـــــــارُ المَكرُمـــــــاتِ
وَحُـــــــــــوّاطُ البِلادِ إِذا اِجرَهَـــــــــــدَّت
وَأَصــــــــحابُ المَــــــــآثِرِ وَالثَبـــــــاتِ
هُـــــمُ مَنَعــــوا مِــــنَ النُعمــــانِ لَمّــــا
تَحَمَّــــــــسَ بَــــــــردَ أَمــــــــواهِ القِلاتِ
وَشــــــَلّوا جَيشــــــَهُ حَتّـــــى اِســـــتَغاثَت
ظَعـــــــــائِنُهُ بِآجــــــــامِ الفُــــــــراتِ
فَلَمّـــــا أَن رَأَينـــــا النـــــاسَ خَلّـــــوا
مَحــــــــارِمَ هامَتَيهــــــــا لِلغُــــــــواةِ
حَبَونــــــــا دونَ ســــــــَوءَتِها وَكُنّـــــــا
بَنــــــــي مُصــــــــدانِها المُتَمَنِّعـــــــاتِ
وَلَـــــم نَجـــــزَع لمَــــن لاخــــى عَلَينــــا
وَلَــــــم نَــــــذَرِ العَشـــــيرَةَ لِلجُنـــــاةِ
لَنــــــا أَبوابُهـــــا الأولـــــى وَكـــــانَت
إِتوَتُهـــــا لَنـــــا مِـــــن كُـــــلِّ آتــــي
لِحُــــــرّاشِ المُجيــــــبِ بكُــــــلِّ نيــــــقٍ
يُقَصــــــِّرُ دونَــــــهُ نَبــــــلُ الرُمــــــاةِ
وَمُطَّـــــــرِدِ المُتــــــونِ لَــــــهُ تَــــــأخٍّ
قَليــــــــلِ خِلافِ بَيــــــــدانِ النَبـــــــاتِ
ســـــِوى شـــــُعَبٍ تَجـــــانَفُ ثُــــمَّ تَــــأوي
إِلــــــى غَلَــــــقٍ كَمَشــــــرَبَةِ المَهـــــاةِ
هَجَــــــرتُ عَلَيــــــهِ وَالحَيّـــــاتُ مَـــــذلى
تَبَطَّــــــــحُ كَالســــــــُيوفِ المُصـــــــلَتاتِ
ســــــَرَنداةُ النَجــــــاةِ كَـــــذاتِ لَـــــوحٍ
خَصــــــيفُ البَطـــــنِ كَـــــدراءُ الســـــَراةِ
ســــــــَرَت عَـــــــن نـــــــة قَـــــــوَّمَتهُ
بِـــــــــــــأُفحوصٍ بِمُعتَلِــــــــــــجِ الفَلاةِ
تَقَلَّـــــبُ فـــــي بُطـــــونِ كُـــــلِّ تيـــــهٍ
عَريــــــــضِ الفَــــــــرجِ لِلمُتَقَلِّبــــــــاتِ
تَقَلَّــــــبُ بِالقَطــــــا طَـــــوراً وَطَـــــوراً
تَميــــــلُ بِهــــــا هَـــــذاليلُ الخَشـــــاةِ
ذَوامِــــــلُ حيــــــنَ لا يَخشـــــَينَ ريحـــــاً
مَعــــــاً كَبَنـــــانِ أَيـــــدي القَابِيـــــاتِ
وَهُــــــنَّ إِذا تَهُــــــبُّ الريــــــحُ حُـــــردٌ
جَوانِــــــــحُ بِالســــــــَوالِفِ مُصـــــــغِياتِ
مُبَطَّنَـــــــــــــةٌ حَواصــــــــــــِلُها أَداوى
لِطــــــافُ الطَــــــيِّ لَيــــــسَ بِمُعصـــــَماتِ
لَهُــــــنَّ نَــــــوائِطُ يَخلِجــــــنَ أُخــــــرى
وَهُــــــنَّ لَــــــذى الحَنـــــاجِرِ مُقمِحـــــاتِ
تَــــــؤُمُّ بِهِــــــنَّ أُمُّ الفَــــــرخِ مــــــاءً
رَجَـــــــــت خَلَــــــــواتِهِ لِلــــــــوارِداتِ
فَعَبَّـــــــت نَهلَــــــةً ثُــــــمَّ اِســــــتَمَرَّت
بِظَمـــــأى الريـــــحِ ظـــــاهِرَةِ العَـــــذاةِ
تُعيــــــرُ الريـــــحَ مَنكِبَهـــــا وَتَعصـــــي
بــــــأوذ غَيــــــرِ مُختَلِــــــفِ النَبـــــاتِ
الطِّرمَّاح بن حكيم بن الحكم، من طيء.شاعر إسلامي فحل، ولد ونشأ في الشام، وانتقل إلى الكوفة فكان معلماً فيها. واعتقد مذهب (الشراة) من الأزارقة (الخوارج).واتصل بخالد بن عبد الله القسري فكان يكرمه ويستجيد شعره.وكان هجاءاً، معاصراً للكميت صديقاً له، لا يكادان يفترقان.قال الجاحظ: (كان قحطانياً عصبياً).