
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لَقَـد شـَقيتُ شـَقاءً لا اِنقِطاعَ لَهُ
إِن لَم أَفُز فَوزَةً تُنجي مِنَ النارِ
وَالنارُ لَم يَنجُ مِن رَوعاتِها أَحَدٌ
إِلّا المُنيبُ بِقَلبِ المُخلِصِ الشاري
أَوِ الَّـذي سـَبَقَت مِـن قَبلِ مَولِدِهِ
لَـهُ السـَعادَةُ مِن خَلّاقِها الباري
الطِّرمَّاح بن حكيم بن الحكم، من طيء.شاعر إسلامي فحل، ولد ونشأ في الشام، وانتقل إلى الكوفة فكان معلماً فيها. واعتقد مذهب (الشراة) من الأزارقة (الخوارج).واتصل بخالد بن عبد الله القسري فكان يكرمه ويستجيد شعره.وكان هجاءاً، معاصراً للكميت صديقاً له، لا يكادان يفترقان.قال الجاحظ: (كان قحطانياً عصبياً).