
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
اللــهُ يَكْفِـي عـاذِلي وَرَقيبَهـا
حَتَّـى تُـثيبَ عَلى الهَوى وأُثيْبَها
مـا كـانَ ضـرَّ وقَدْ عَصيْتُ عَواذِلي
أنْ لَـمْ تَكُـنْ تَعْصِي كَذاكَ رَقيْبَها
وأنـا الفَقِيْرُ إلى اخْتِلاسَةِ لَحْظَةٍ
مِنْهـا وتَقْتُـلُ بالصـُّدودِ كَئِيبَها
أمِنَ المُباح تَرَوْنَ في حُكمِ الهَوى
أنْ لا تَـرَى عَيْـنُ المُحِـبِّ حَبِيْبَها
قَسـَماً بِمَـنْ تُحْدىَ الرِّكابُ لِبَيْتِهِ
فَتُـبينُ مـن ألَمِ البِعادِ نَحِيْبَها
مـا لِلنُّفـوسِ سـِوى الأحبَّـةِ راحةٌ
دانُـوا بنُعْمَى أم رَضُوا تَعذِيبَها
مَـنْ لِي عَلى عَطَلي بِباهِرَةِ الحُلى
تُنْسـي النجومَ الطَّالعاتِ غُروبَها
صــَمتَتْ خَلاخِلُهــا وأنَّ وِشــاحُها
وَكِلاهُمــا مِثْلـي غَـدا مَوْصـُوبَها
تَلْـوي عَلـى لَدْنِ الغصونِ بُرودَها
وتَشـُقُّ عـن بَـدْرِ الدُّجونِ جُيوبَها
لَمْيـاءُ تَبْسـِمُ عـن عُقـودِ لآلىـء
يـا بَـرْدَ كبدِي لو رَشَفْتُ شَنِيبَها
مـا خِلْـتُ أنَّ الرِّيـقَ مِنْها خَمَرةٌ
حتَّــى رَأيــتُ بِخَـدِّها أُلْهُوبَهـا
أو أنَّ عَـرفَ الـرَّوْضِ مِنْ أنفاسِها
حتَّـى شـَمَمْتُ عَلـى الأزاهرِ طِيْبَها
أو أنَّ مُقلتَهـا تُغيرُ عَلى الوَرى
حتَّــى غَـدوتُ طَعِينَهـا وسـَليبَها
ثُعَليَّــةُ الألحـاظِ أصـْمَتْ مُهْجَـتي
بِظُبــا سـِهامٍ لا عَـدِمْتُ نُـدوبَها
خَضـَبَتْ أنامِلَها النَّواعِمَ من دَمي
عَمْـداً وقَلَّـدتِ الفـؤادَ ذُنوبَهـا
يـا ربِّ إنْ حـالَتْ عَلـيَّ ولَمْ أحُل
عَنهـا فكُـنْ يَوْمَ الحِسابِ حَسِيَبها
أحمد بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن خاتمة أبو جعفر الأنصاري الأندلسي.طبيب مؤرخ من الأدباء البلغاء، من أهل المرية بالأندلس. تصدر للإقراء فيها بالجامع الأعظم وزار غرناطة مرات.قال لسان الدين بن الخطيب: وهو الآن بقيد الحياة وذلك ثاني عشر شعبان سنة 770ه.وقال ابن الجزري توفي وله نيف وسبعون سنةوقد ظهر في تلك السنة وباء في المرية انتشر في كثير من البلدان سماه الإفرنج الطاعون الأسود. من كتبه (مزية المرية على غيرها من البلاد الأندلسية) في تاريخها، (ورائق التحلية في فائق التورية) أدب. و(إلحاق العقل بالحس في الفرق بن اسم الجنس وعلم الجنس) (وأبراد اللآل من إنشاء الضوال -خ) معجم صغير لمفردات من اللغة و أسماء البلدان وغيرها، في خزانة الرباط 1248 جلاوي والنسخة الحديثة حبذا لو يوجد أصلها.و (ريحانة من أدواح ونسمة من أرواح -خ) وهو ديوان شعره. في خزانة الرباط المجموع 269 كتاني، (وتحصيل غرض القاصد في تفصيل المرض الوافد -خ) وصفه 747ه.