
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
صـَدَعْتَ أكْبـادِيَ صـَدْعَ الزُّجـاجْ
وشـُبْتَ لِـي العَـذْبَ بِمِلْحٍ أُجاجْ
وســُمْتَ قَلـبي بُرحـاءَ النَّـوى
فَمــا لِمــا خـامَرهُ مِـنْ عِلاجْ
يـا أيُّها الرَّاحِلُ يَطْوي الفَلا
تَرْمِـيْ بهِ الفِيْحُ شُعوبَ الفِجاجْ
قَـدْ لاحَ كالبَـدْرِ يَشـُقُّ الـدُّجا
بأشـْهَبٍ كـالبَرْقِ يَجْلو العَجاجْ
ونَظَّـــم الأنُجــمَ عــن شــَكَّةٍ
فَلِلـدَّياجي عَـنْ سـَناهُ انْفرِاجْ
مْشــَمِّراً عـن سـَاعِدِ الجِـدِّ لا
يَلْـوي عَلـى ذِي لَوْعَةٍ واهْتِياجْ
لَيْــسَ لــهُ قَصـْدٌ سـِوى غـارَةٍ
يَشــُنُّها أو خَوْضـَةٍ فـي هِـراجْ
تـاللهِ مـا الأبْطـالُ مَظْلُومَـةً
تُكافِـحُ الأبطـالَ يـومَ الهِياجْ
فِـي مـأْزِقٍ ضـَنْكٍ لِقَـرعِ القَنا
بـالبِيْضِ فيـهِ ضـَجَّةٌ وارتجـاجْ
قَـدْ صافَحتْ فيهِ الصِّفاحُ الطُّلا
واسْتَتْبَعتْ سُمرُ الرِّماحِ الزِّجاجْ
أســوأُ حــالاً مِــنْ مُحـبٍّ لَـهُ
في الصَّدرِ مِنْ حُبِّك أدْنَى اخْتِلاجْ
يارَشـــأً مُفترســـاً للنُّهــى
مثْلَ افْتِراس الأُسْدِ سِرْبَ النِّعاجْ
أصــْبَحْتَ كالبَـدْرِ فَلا غـروَ أن
تُمســِيَ مــابينَ ســُرىً وادِّلاجْ
أســْتَودِعُ اللـه حَبيبـاً نَـأى
عَنِّـي فـدَهريْ بَعْـدَهُ فـي لَجاجْ
إنْ تَجْمَــع الأيَّـامُ شـَمْلي بِـهِ
لـم تَبْقَ للنَّفسِ عَلى اللهِ حاجْ
أحمد بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن خاتمة أبو جعفر الأنصاري الأندلسي.طبيب مؤرخ من الأدباء البلغاء، من أهل المرية بالأندلس. تصدر للإقراء فيها بالجامع الأعظم وزار غرناطة مرات.قال لسان الدين بن الخطيب: وهو الآن بقيد الحياة وذلك ثاني عشر شعبان سنة 770ه.وقال ابن الجزري توفي وله نيف وسبعون سنةوقد ظهر في تلك السنة وباء في المرية انتشر في كثير من البلدان سماه الإفرنج الطاعون الأسود. من كتبه (مزية المرية على غيرها من البلاد الأندلسية) في تاريخها، (ورائق التحلية في فائق التورية) أدب. و(إلحاق العقل بالحس في الفرق بن اسم الجنس وعلم الجنس) (وأبراد اللآل من إنشاء الضوال -خ) معجم صغير لمفردات من اللغة و أسماء البلدان وغيرها، في خزانة الرباط 1248 جلاوي والنسخة الحديثة حبذا لو يوجد أصلها.و (ريحانة من أدواح ونسمة من أرواح -خ) وهو ديوان شعره. في خزانة الرباط المجموع 269 كتاني، (وتحصيل غرض القاصد في تفصيل المرض الوافد -خ) وصفه 747ه.