
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لاحَ مَـرْأى فَقُلـتُ بَدْرُ الدُّجونِ
وتثَنَّـى فَقُلـتُ بَعْـضُ الغُصـونِ
ورَنـا لِـي فقُلـتُ ظَبْـيُ كِناسٍ
فَسـَطا بـي فَقُلـت لَيْـثُ عَرِينِ
أيْـنَ لا أيْنَ مِثْلُ ذاكَ المُحَيَّا
أيْـنَ لا أيْنَ مِثلُ تِلْكَ الجُفونِ
مَـنْ لِغُصـنٍ بِلِينِ ذاكَ التَّثَنِّي
مَـنْ لِبَـدْرٍ بنُورِ ذَاكَ الجَبينِ
مَـنْ لأُسْدِ الشَّرى بذاكَ التَّعدِّي
مَنْ لِظَبْيِ النَّقا بتِلْكَ العُيون
مـا أظُـنُّ الإلـهَ أبْـدعَ شخْصاً
مِنْـكَ أحلـى حالَيْ جَفَاءٍ ولِيْنِ
يا طوِيلَ المِطالِ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ
مـعَ فَقْـري خَفْ دَعْوَةَ المِسْكِينِ
لِـيْ عَلـى مُقْلَتَيْكَ قِدْماَ دُيونٌ
سـَوفَ أقْضـِي ولا أُقَضـَّى دُيُوني
بيـنَ عَيْنِـيْ وَوَجْنَتَيـكَ حَـديثٌ
مُقْتَضـاه شَرْحُ الهَوى والفُتُونِ
مَـنْ نَصِيْرُ الفؤادِ مِنْ صَدِّ ظَبْيٍ
دائِمِ التِّيـهِ مُسـتمرِّ المُجونِ
لامَ فِيْـهِ اللُّحاةُ حَتَّى إذا ما
حَسـِبُوا أنَّهُـمْ قَدِ اسْتَخْلصُوني
لَمْ يَكُنْ غَيْرُ أنْ لَمحناهُ يَبْدُو
فَعَشـِقناهُ كُلُّنـا فـي الحِيْـنِ
فَتَنَاســَوا مَلامَتِــيْ بِشـَجاهُمْ
وتَناســَيْتُ لَــومَهُمْ بشـُجوني
أحمد بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن خاتمة أبو جعفر الأنصاري الأندلسي.طبيب مؤرخ من الأدباء البلغاء، من أهل المرية بالأندلس. تصدر للإقراء فيها بالجامع الأعظم وزار غرناطة مرات.قال لسان الدين بن الخطيب: وهو الآن بقيد الحياة وذلك ثاني عشر شعبان سنة 770ه.وقال ابن الجزري توفي وله نيف وسبعون سنةوقد ظهر في تلك السنة وباء في المرية انتشر في كثير من البلدان سماه الإفرنج الطاعون الأسود. من كتبه (مزية المرية على غيرها من البلاد الأندلسية) في تاريخها، (ورائق التحلية في فائق التورية) أدب. و(إلحاق العقل بالحس في الفرق بن اسم الجنس وعلم الجنس) (وأبراد اللآل من إنشاء الضوال -خ) معجم صغير لمفردات من اللغة و أسماء البلدان وغيرها، في خزانة الرباط 1248 جلاوي والنسخة الحديثة حبذا لو يوجد أصلها.و (ريحانة من أدواح ونسمة من أرواح -خ) وهو ديوان شعره. في خزانة الرباط المجموع 269 كتاني، (وتحصيل غرض القاصد في تفصيل المرض الوافد -خ) وصفه 747ه.