
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَلا يـا مُحْرِقِي بالنّارِ مَهْلاً
كَفـانِي نارُ حُبلِّكَ وَاشْتِياقِي
فَمـا تَرَكَـتْ وَحَقَّكَ فِي فُؤادِي
وَلا جَســَدِي مَكانـاً لاِحْتِـراقِ
فَهـا أَنـا مِاثِلٌ كَرَمادِ عُودٍ
مَضـى مَحْصـُولُهُ والشـَّخصُ باقِ
فَلـوْ واصـَلْتَنِي يَوْمـاً لأَوْدى
بِجِسـْمِي مَـسُّ جِسـْمِكَ بِالْعِناقِ
تُحَرِّقُنِـي بِنـارِكَ مُؤْذِنـاً لِي
بما أَنا فِيكَ يَوْمَ الْبَيْنِ لاقِ
وَنِيـرانُ الصـَّبابَةِ بالغِـاتٌ
مُـرادَكَ فِـيَّ مِنْ قَبْلِ الْفِراقِ
قال ابن عساكر: خُتم به شعر الشعراء بدمشق، شعره جيد حسن، وكان مكثراً لحفظ الأشعار المتقدمة وأخبارهم،) وأشهر شعره قصيدته البائية ومطلعها:خذا من صبا نجد أماناً لقلبه فقـد كـاد رياهـا يطير بلبهقال ابن خلكان: لو لم يكن له سواها لكفاهقال:وكانت ولادته سنة خمسين وأربعمائة بدمشق، وتوفي بها في حاي عشر شهر رمضان سنة سبع عشرة وخمسمائة، رحمه الله تعالى، وقيل: إنه مات في سابع عشر شهر رمضان، والأول أصح.