
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
نَبِّـئ سـِوايَ فَمـا لي حِينَ تُخبرني
بَـأسُ الحَديـدِ وَلا صـَبرُ الجَلاميـدِ
مـاذا حَملـتَ مِـن الأَنباءِ لا رُزِئَت
أُذنــي وَعَينـي بِمَسـموعٍ وَمَشـهودِ
خـادَعت أُذنـي فَلـم أَسمَع بِصالحةٍ
وَخُنـتُ عَينـي فَلـم أُبصـِر بِمودودِ
دَعنـي أَصـمَّ عَـنِ الدُنيا وَساكنها
أَعمى عَنِ الدَهرِ في أَحداثِهِ السُودِ
إِنّـي تَـزوّدتُ قَبـل اليَـومِ داهيةً
دَهيـاءَ أَحمـلُ مِنهـا فَوقَ مَجهودي
قُـل لِلفَجـائعِ شـَتّى لا عِـدادَ لَها
كُفّـي أَذاكِ عَـنِ الباكين أَو زيدي
أحمد محرم بن حسن بن عبد الله.شاعر مصري، حسن الوصف، نقيّ الديباجة، تركي الأصل أو شركسيّ.ولد في إبيا الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر ، في شهر محرّم فسمي أحمد محرّم. وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين، وسكن دمنهور بعد وفاة والده، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة ومثالاً لحظ الأديب النكد كما يقول أحد عارفيه.وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب ، فانفرد برأيه مستقلاً من كل حزب إلا أن هواه كان مع الحزب الوطني ولم يكن من أعضائه.توفي ودفن في دمنهور.