
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَنَيِّـــرٍ يَلْعَـــبُ بالنّـــار
كالصـُّبْحِ يرعى القَمَرَ السّاري
أو مثــل مـا قلّـب أحْـدَاقَهُ
ذو عُفْــرَةٍ فـي غابـةٍ ضـاري
بــيَ اشــتياقٌ وبــهِ مِثْلُـهُ
لـولا اتّقَـاء اللـه والعـار
إن لم أُنَازِعْهُ الهوى والتقى
كلاهمــــا حـــظٌّ لمختـــار
ترجم له ابن بسام في الذخيرة وأورد نماذج من ترسله وشعره وكناه أبا جعفر قال:له أدب بارع، ونظر في غامضه واسع، وفهم لا يجارى، وذهن لا يبارى، ونظم كالسحر الحلال، ونثر كالماء الزلال، جاء في ذلك بالنادر المعجز، في الطويل منه والموجز؛ نظم أخبار الأمم في لبة القريض، وأسمع فيه ما هو أطرف من نغم معبد والغريض. وكان بالأندلس سر الإحسان، وفردا في الزمان، إلا أنه لم يطل زمانه، ولا امتد أوانه، واعتبط عندما به اغتبط، وأضحت نواظر الآداب لفقده رمدة، ونفوس أهله متفجعة كمدة. وقد أثبت ما يشهد له بالإحسان والانطباع، ويثني عليه أعنة السماع.