هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يَـا نَـاظِرَ المَـوتى بِعَيـنٍ بَاكِيةْ
اتـرُكْ دُمُوعَـكَ فَـوقَ خَـدكَ جَـارِيَهْ
هَـذا الضـَّرِيحُ لِبنـتِ يُوسـُفَ فَافَةَ
ذَات الحَيَـا وَالهِمَّـةِ المُتَعَـالِيَهْ
وَمُحَمــدٌ بـاي الكرِيـمُ المُرتَضـَى
جَـدُّ لَهَـا فَلَهَـا الأسَامِي الغَالِيهْ
فَـاطلُبْ لَهَا مِن ذِي المَوَاهِبِ رَحمةً
تَمْحُـو الإسـَاءَةَ وَالعُيوبَ المَاضِيهْ
فَــاللهُ أكـرَمُ أنْ يُخُيِّـبَ دَاعِيـاً
لأخِيـهِ فِـي هّـذي القُبُورِ البَالِيهْ
فَلَعَلَــهُ يبنِــي لَهَـا مِـنْ فَضـلِهِ
بَيتَ السعَادَةِ فِي القُصُورِ العَالِيَهْ
وَكَــذاكَ زَودْهَـا الـدعاءَ مؤرّخـاً
يَـا رَبّ أسـكِنهَا فَسـٍيحَ العَـافِيهْ
محمد بن أحمد الورغي أبو عبد الله.شاعر من أئمة البلاغة، والمعلق على كاهله سيف الفصاحة والبراعة وهو من تونس.وقد عاش في القرن الثاني عشر، حيث امتاز هذا القرن بظهور الفتن، وتعرضت تونس لأعنف الهزات، وانقسمت البلاد أشياعاً.ولقد تعلم الورغي على أيدي أعلام كبار ودرس عليهم التاريخ والسير والشعر والعلوم الأدبية وخصوصاً على مفتي الجماعة الشيخ محمد سعادة، وللورغي آثار كثيرة من نثر وشعر لم يصلنا منها إلا القليل. له ( ديوان شعر - ط ).
