
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وكنانـةُ اللـه الـتي كـم فـوّفتْ
منهــا وإن بَعُــد العـدو سـِهامُ
وقديمــة شـابَ الزمـانُ وحسـنُها
بــاقٍ ولــم تهـرمْ لهـا أهـرام
وإذا سـَطا حَـرُّ الهجيـر فماؤهـا
وهواؤهـــا بـــردٌ بــه وســلامُ
وغنيـةٌ بالنيـل عـن نيْـل الحيا
ولــه أيـادٍ فـي الوفـود جسـام
وعــن المطــيِّ المثقلات وحملهـا
بالمنشـــــآتِ كأنهـــــا أعلام
مـن كـل باسـطةِ الجنـاحِ كأنهـا
لمــا تَســَيَّر بالريــاح غَمــامُ
تسـرى بمـن فيهـا وهـمْ في غفلةٍ
وكــذا ليــالي الـدهرِ والأيـام
وعزيزُ مصر على السريرِ تهابةً ال
دُنيــا ولـم يَبعـدْ عليـه مَـرامُ
رفاعة رافع بن بدوي بن علي الطهطاوي. يتصل نسبه بالحسين السبط ، وهو عالم مصري، من أركان نهضة مصر العلمية في العصر الحديث.ولد في طهطا، وقصد القاهرة سنة 1223 هـ فتعلم في الأزهر، وأرسلته الحكومة المصرية إماماً للصلاة والوعظ مع بعثة من الشبان أوفدتهم إلى أوربة لتلقي العلوم الحديثة، فدرس الفرنسية، وثقف الجغرافية والتاريخ.ولما عاد إلى مصر ولي رئاسة الترجمة في المدرسة الطبية وأنشأ جريدة الوقائع المصرية.قال عمر طوسون: هو مؤسس مدرسة الألسن وناظرها، وأحد أركان النهضة العلمية العربية بل إمامها في مصر.توفي في القاهرة.ألف وترجم كتباً كثيرة منها: (قلائد المفاخر في غرائب عادات الأوائل والأواخر-ط)، مترجم والأصل لدبنج، (نهاية الإيجاز-ط) في السيرة النبوية، (تخليص الإيريز-ط ) رحلته إلى فرنسة وغيرها الكثير.