
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إِنِّـي أَقَمْـتُ عَلَى التَّعِلَّةْ
حَتَّـى نَقَعْـتُ الْيَـوْمَ غلهْ
مَنْ لا يُطِيعُ وَقَدْ دَعَا العَ
اصـي وَجَـدَ بِطِيـبِ نَهْلَـهْ
نَهْــرٌ أَتَــمَّ اللـهُ نِـعْ
متــه بِـهِ وَأَدَامَ فَضـْلَهْ
أَغْلـى مَفَاخِرِ حِمصَ فِي ال
دُّنْيَــا وَأَغْلاهَــا محلـهْ
للــهِ ذَاكَ النَّهْــرُ مَـا
أَزْهَـى خَمَـائلُهُ المُظلَّـهْ
وَأَحَـبَّ نَبْـتَ الـرَّوْضِ فِـي
أَفْيَائِهَــا وَأَبَـر أَهْلَـهْ
هَـذَا احْتِفَـالٌ مَـا أُحَـيْ
لَـى فِـي مَقَـامٍ مَا أَجَلَّهْ
جَمَــعَ الحَــدَائِقَ وَالأَزَا
هِـرَ وَالكَـوَاكِبَ وَالأَهلَّـهْ
جَمَــعَ الأَمَاجِيـدَ الأُولَـى
بِهِـمُ السـِّدَادُ لِكُـلِّ خَلَّهْ
وَأُولَــى وَجَاهَــاتٍ خَلَـتْ
مِــنْ كُـلِّ شـَائِبَةٍ وَعلَّـهْ
وَصــُنُوفَ إِخْــوَانٍ بِهِــمْ
ضـَمَّ الْحِمَـى لِلذَّوْدِ شَمْلَهْ
مُتَـــآلِفِينَ وَذَاكَ شـــَرْ
طٌ لِلْحَيَــاةِ المُســْتَقِلَّهْ
أَوَ لَيْـسَ فِـي عَقِبِ الشِّقَا
قِ الضـَّعْفُ تَصْحَبُهُ المَذَلَّهْ
وَهَـلِ النِّزَاعُ سِوَى احْتِضَا
رٍ لِلشــُّعُوبِ المُضــْمحِلَّهْ
قَـــوْمٌ بِرُؤيَتِهِـــمْ أَرَا
نِـي المَجْـدَ عِزَّتَه وَنُبْلَهْ
آيَـــاتُ هِمَّتِهِــمْ بَــوَا
دٍ فِـي الْحُقُولِ الْمُسْتَغَلَّهْ
وَلَهُـمْ صـِنَاعَاتٌ بِهَـا الْ
أَوْطَـانُ مَـا شـَاءَتْ مُدِلَّهْ
هـلْ يُنْكِـرُ المَجْدُ الصَّحِي
حُ عَلَى التَّعَدُّدِ فِي الأَدِلَّهْ
يَـا سـَادَة قَـدْ أَعْظَمُـوا
شـَأْنِي الْغَدَاةُ وَمَا أَقَلَّهْ
شـُكْراً لِمَـا أَوْلَيْتُـمُ الْ
عَبْـدَ الْفَقِيرَ مِنَ التَّجَلَّهْ
وَمِـنِ امْتِـدَاحٍ خَـالَهُ الْ
أُدَبَـاءُ فِـيَّ وَلَسـْتُ أَهْلَهْ
كُــلٌّ لَــهُ فَضــْلٌ عَلَــيَّ
وَذَاكَ فَضــْلٌ عَــائِدٌ لَـهْ
خليل بن عبده بن يوسف مطران.شاعر، غواص على المعاني، من كبار الكتاب، له اشتغال بالتاريخ والترجمة.ولد في بعلبك (بلبنان) وتعلم بالمدرسة البطريركية ببيروت، وسكن مصر، فتولى تحرير جريدة الأهرام بضع سنين.ثم أنشأ "المجلة المصرية" وبعدها جريدة الجوائب المصرية يومية ناصر بها مصطفى كامل باشا في حركته الوطنية واستمرّت أربع سنين.وترجم عدة كتب ولقب بشاعر القطرين، وكان يشبّه بالأخطل، بين حافظ وشوقي.وشبهه المنفلوطي بابن الرومي في تقديمه العتابة بالمعاني وبالألفاظ كان غزير العلم بالأدبين الفرنسي والعربي، رقيق الطبع، ودوداً، مسالماً له (ديوان شعر - ط) أربعة أجزاء توفي بالقاهرة.