
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قِـف بي ونُح كيما نُطا
رحُ بالنيـاحِ حمـائمه
واسـتوقف الحـادي بهِ
ننعـى الطول الطاسمه
ننـدب فتى سفكَ الطغا
ةُ بيـوم عاشـورا دمه
وســبتْ حلائلُــه علـى
رغـم العُلـى ومحارمه
أســمتْ سـِهامَ ضـَلالها
علـم الزمـان وعالمه
ذاك الذي أحيى الرشا
دَ وشـادَ منـه دعائمه
سـبطُ النـبيّ المُصطفى
وابـنِ الزكيّـةِ فاطمه
ربّ المعـالي الغُرّ من
جبريـل أضـحى خـادمه
فأقــامَ أملاكَ السـما
فـوقَ السـماءِ مـآثمه
تلـكَ المـآثمُ لم تَزل
حتَّـى القيامَـة قائمه
خطــبٌ ألـمَّ فهـدّ مـن
عَــرشِ الآلـهِ قـوائمه
خطــبٌ ألـمَّ فهـدّ مـن
عَــرشِ الآلـهِ قـوائمه
خطــبٌ ألـمَّ فهـدَ مـن
عَــرشِ الآلـهِ قـوائمه
أضـــحت رزيّتُـــه لأر
كـان المكـارم هادمه
وأظلّـت السـبع الطـب
اقَ شـجونه المتراكمه
أورتْ خوافي الروح في
نيرانهــا وقــوادمه
يـا ويـحَ دهـرٍ سلَّ في
أبنـاءِ فـاطمَ صـارمه
كـم فـلَّ منهـم صارماً
فــلَّ الآلــهُ صـوارمهُ
وكم اجترى يوم الطفو
فِ فمـا أجـلَّ جرائمـه
حَسـَمَتْ يداهُ يدَ العُلى
حَسـمت يـداهُ الحاسمه
جـزرتْ جحاجحـة الورى
جزَر المواشي السائمه
لهفــي لفتيـان قَضـَتْ
حـولَ الشـرايع حائمه
وسـبتْ عقـائلَ خيرِ من
وطـأَ الـثرى وكرائمه
فغـدتْ بنـاتُ المُصطفى
الهادي النبيّ غنائمه
مهدي الطالقاني.شاعر، وأديب من النجف نشأ في بيت علم ودين ويتصل نسبه بعلي بن أبي طالب، كان من معلميه السيد ميرزا الطالقاني والشيخ محمد طه نجف والشيخ آغا رضا الهمداني، في شعره غزل ومدح ورثاء ومن أبيات تعشقه قوله :وكم ليلةٍ قد بِتّ فيها منعَّماً على غير واشٍ بين بيضِ الترائبألا من مُجيري من عيُون الكواعبِ فقد فعلت في النفس فعل القواضبمات ودفن في النجف الشريف.من مؤلفاته: (منهاج الصالحين في مواعظ الأنبياء والأولياء والحكماء)