
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مشـكورٌ المولى الجليلُ ومن بهِ
صعيدُ الهُدى والعلم عاد خصيباً
وم بسـدادِ الرأي قد فاقَ قومه
وأضـحى بحـل المُعضـلات مُصـيبا
فبُشــراكَ يـا مـولى بمـن بـه
سـيغدو لنا غُصنُ الفخار رطيبا
سـُررنا بـه والمجدُ أعلن بُشره
وأفـرح مـن هـذي الأَنامِ قُلوبا
فلا زالَ وجـهُ الدهر يُشرق فيكم
ونرجـو بـأن لا شـهدوهُ قطوبـا
ولازالـت العلياءَ تزهو بربعكم
وتلقـى بكـم للمكرمـات مُجيبا
مهدي الطالقاني.شاعر، وأديب من النجف نشأ في بيت علم ودين ويتصل نسبه بعلي بن أبي طالب، كان من معلميه السيد ميرزا الطالقاني والشيخ محمد طه نجف والشيخ آغا رضا الهمداني، في شعره غزل ومدح ورثاء ومن أبيات تعشقه قوله :وكم ليلةٍ قد بِتّ فيها منعَّماً على غير واشٍ بين بيضِ الترائبألا من مُجيري من عيُون الكواعبِ فقد فعلت في النفس فعل القواضبمات ودفن في النجف الشريف.من مؤلفاته: (منهاج الصالحين في مواعظ الأنبياء والأولياء والحكماء)