
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يا سعدُ عرِّج بي على المُنجني
فثـمَّ قلـبي ضـاعَ فـي شـعبه
نناشــِدُ الحـيَّ ونبكـي علـى
ســالفِ عيـشٍ مـرَّ فـي قُربـه
وإن صـحونا وصـحا مـا بِنـا
فـاطوِ حـديثَ الحـبِّ وارمِ به
ودَع هُـذيماً والهـوى جانبـاً
وإن دعـا داعـي الهـوى لبّه
فــإنني مــن معشـرٍ شـيّدوا
بيتَ العُلى واستملكوا ما به
وإننــي غيــثُ نَــدىَ هاطـلٍ
يغـرقُ فيـه البَحـر من صَوبه
مهدي الطالقاني.شاعر، وأديب من النجف نشأ في بيت علم ودين ويتصل نسبه بعلي بن أبي طالب، كان من معلميه السيد ميرزا الطالقاني والشيخ محمد طه نجف والشيخ آغا رضا الهمداني، في شعره غزل ومدح ورثاء ومن أبيات تعشقه قوله :وكم ليلةٍ قد بِتّ فيها منعَّماً على غير واشٍ بين بيضِ الترائبألا من مُجيري من عيُون الكواعبِ فقد فعلت في النفس فعل القواضبمات ودفن في النجف الشريف.من مؤلفاته: (منهاج الصالحين في مواعظ الأنبياء والأولياء والحكماء)