
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ومســتنبح أخرجـتُ كلـبي لـه وقـد
حضـأتُ لـه نـاري لأَحظَـى بـه وحـدي
فجــاء ولـم أجثـم مكـاني وإنَّمـا
عجلتُ على الكَوماء بالصارم الهندي
فــأقريتُهُ منهــا أطــايبَ لحمهـا
ولسـتُ أرى غيـري يجـودُ بهـا بعدي
كــأنَّ قـدُوري وهـي تغلـي حشاشـتي
إذا حسـَّن مـن جاري فؤادٌ إلى القدّ
وإنــي حــرٌ فــي المـواطنِ كُلّهـا
سـوى إننـي للضـيف مـا حلَّ كالعبد
مهدي الطالقاني.شاعر، وأديب من النجف نشأ في بيت علم ودين ويتصل نسبه بعلي بن أبي طالب، كان من معلميه السيد ميرزا الطالقاني والشيخ محمد طه نجف والشيخ آغا رضا الهمداني، في شعره غزل ومدح ورثاء ومن أبيات تعشقه قوله :وكم ليلةٍ قد بِتّ فيها منعَّماً على غير واشٍ بين بيضِ الترائبألا من مُجيري من عيُون الكواعبِ فقد فعلت في النفس فعل القواضبمات ودفن في النجف الشريف.من مؤلفاته: (منهاج الصالحين في مواعظ الأنبياء والأولياء والحكماء)