
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
منـا تَـوَّجَ المُلكُ إِلّا بِاِبنِ سَلمانِ
وَلا يَشـــُدُّ ســـِواهُ أَزرَ ســُلطانِ
ما الريحُ في سَيرِها تَحكي عَزائِمَهُ
إِلّا الجِيــادُ إِذا جَــدَّت بِـأَقرانِ
كـانَت جَزيرَتُنـا مِـن قُبلُ أَندَلُساً
فَمُـذ نَشـَأتَ بِهـا فَهِـيَ العِراقانِ
نُهـدي إِلَيـكَ القَـوافي وَهِيَ طَيِّبَةٌ
كَـالراحِ تُهـدى زِفافـاً بَيـنَ خِلّانِ
مـا لـي تُلاحِظُني عَينُ الخُطوبِ وَقدَ
أَســنَدتُ مِنــكَ إِلـى رُكـنٍ كَثَهَلانِ
وَكَيفَ يَشكو الصَدى مِثلي عَلى مِقَتي
وَمـاؤُكَ الغَمـرُ يَـروي كُـلَّ ظَمـآنِ
أَم كَيـفَ يَطمَـحُ شـَيطانٌ إِلى أُفُقي
وَمِــن سـَمائِكِ يُرمـى كُـلُّ شـَيطانِ
بَـل كَيـفَ يَغمِزُنـي إِنسانُ أَعيُنِهِم
وَأَنــتَ لِـيَ وَزرٌ مِـن كُـلِّ إِنسـانِ
نَبِّــه أَبـا حَسـَنٍ لِلمُعضـلِاتِ وَنَـم
نَـومَ العَـروسِ عَلـى رَوحٍ وَرَيحـانِ
إبراهيم بن مسعود بن سعد التُجيبي الإلبيري أبو إسحاق. شاعر أندلسي، أصله من أهل حصن العقاب، اشتهر بغرناطة وأنكر على ملكها استوزاره ابن نَغْزِلَّة اليهودي فنفي إلى إلبيرة وقال في ذلك شعراً فثارت صنهاجة على اليهودي وقتلوه. شعره كله في الحكم والمواعظ، أشهر شعره قصيدته في تحريض صنهاجة على ابن نغزلة اليهودي ومطلعها (ألا قل لصنهاجةٍ أجمعين).