
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
فَـإِنَّ الرَدى غالَ أَهلَ التُقى
فَلَم يَبقَ إِلّا الغَشومُ العَنيد
وَأَودى بِكُـــلِّ خَليــلٍ وَدودٍ
فَــأَينَ وَلا أَيــنَ خِـلٌّ وَدود
وَكَـم مِـن أَخي ثِقَةٍ قَد لَحَدتُ
فَلِلَّـهِ مـا غَيَّبَتـهُ اللُحـود
وَأَثكَلَنـي الأُنسَ ثُكلُ اللِداتِ
فَصــِرتُ كَـأَنّي غَريـبٌ وَحيـد
وَكَـم مِن شَقِيٍّ يُوارى التُرابَ
وَكَم مِن سَعيدٍ يُوارى الصَعيد
إبراهيم بن مسعود بن سعد التُجيبي الإلبيري أبو إسحاق. شاعر أندلسي، أصله من أهل حصن العقاب، اشتهر بغرناطة وأنكر على ملكها استوزاره ابن نَغْزِلَّة اليهودي فنفي إلى إلبيرة وقال في ذلك شعراً فثارت صنهاجة على اليهودي وقتلوه. شعره كله في الحكم والمواعظ، أشهر شعره قصيدته في تحريض صنهاجة على ابن نغزلة اليهودي ومطلعها (ألا قل لصنهاجةٍ أجمعين).