
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَذي غِنــىً أَوهَمَتــهُ هِمَّتُـهُ
أَنَّ الغِنـى عَنـهُ غَيرُ مُنفَصِلِ
فَجَــرَّ أَذيـالَ عُجبِـهِ بَطَـراً
وَاِختـالَ لِلكِبرِيـاءِ في حُلَلِ
بَزَّتـهُ أَيـدي الخُطـوبِ بِزَّتَهُ
فَاِعتاضَ بَعدَ الجَديدِ بِالسَمَلِ
فَلا تَثِـق بِـالغِنى فَآفَتُهُ ال
فَقـرُ وَصـَرفُ الزَمانِ ذو دُوَلِ
كَفـى بِنَيلِ الكَفافِ مِنهُ غِنىً
عَنـهُ فَكُـن فيـهِ غَيرَ مُحتَفِلِ
إبراهيم بن مسعود بن سعد التُجيبي الإلبيري أبو إسحاق. شاعر أندلسي، أصله من أهل حصن العقاب، اشتهر بغرناطة وأنكر على ملكها استوزاره ابن نَغْزِلَّة اليهودي فنفي إلى إلبيرة وقال في ذلك شعراً فثارت صنهاجة على اليهودي وقتلوه. شعره كله في الحكم والمواعظ، أشهر شعره قصيدته في تحريض صنهاجة على ابن نغزلة اليهودي ومطلعها (ألا قل لصنهاجةٍ أجمعين).