
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَداعـاً سـأَقتل هَـذا الهَوى
وَأَدفنـه فـي ضـُلوع السِنين
أَردُّ رَســـائلك الباكيــات
فَـرُدّي رَسـائل قَلبي الحَزين
وَلَكـن تَعـالَي أَلـم تغـدري
وَداعـاً سَأَسـحق تِلـكَ المُنى
وَأَنسـفها بَـدداً فـي الفَضا
سـَأَهزَأ بِالعشـق وَالعاشقين
وَأَذهــب مُسـتهتراً بِالقَضـا
وَلَكـن تَعـالَي أَلـم تغـدري
وَداعـاً وَهَيهـات أَن نَلتَقـي
فَما أَنا بَعدُ المُحب الحَبيب
أَطيعـي ذَويـك بِمـا يَشتَهون
فَـإِن لَهُـم فَـوقَ حَق الغَريب
وَلَكـن تَعـالَي أَلـم تغـدري
إبراهيم بن عبد الفتاح طوقان.شاعر غزل، من أهل نابلس (بفلسطين) قال فيه أحد كتابها: (عذب النغمات، ساحر الرنات، تقسم بين هوى دفين ووطن حزين) تعلم في الجامعة الأمريكية ببيروت، وبرع في الأدبين العربي والإنكليزي، وتولى قسم المحاضرات في محطة الإذاعة بفلسطين نحو خمس سنين، وانتقل إلى بغداد مدرساً ، وكان يعاني مرضاً في العظام ، فأنهكه السفر فمات شاباً.وكان وديعاً مرحاً.له (ديوان شعر).