
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بـرَّحَ بـي الشـوقُ فلما طغى
فزعْـــتُ للرْســمِ فكبَّرُتــهُ
ومــا شــفى داءً ولكنَّمــا
قلـبي شـكا البعـدَ فعلَّلُتُهُ
ولـم أجدْ في الرَّسمِ أخلاَقها
جرَّبتُهــا حينــاً وجرّبتُــه
منتظـري فـي غرفـتي دهـرَهُ
جــودُ بخيــلٍ مـا تعـوَّدْتُه
ظــلَّ وقـد نـاجيتُهُ باسـماً
ولــم يمـانعْ حيـن قبَّلتُـه
عَرَفْــتُ للرَّســام إبْــداَعهُ
وعــدتُ للرَّســمِ فــانكرتُه
قـــد فــاته دَلٌّ تعرَّفْتُــهُ
فيهــا ومَطْـلٌ كـم تـذوَّقتُه
لَوْ جاءَني الرسَّامُ بالمشتهى
كفــرتُ بــاللهِ وأشــركتُهُ
إبراهيم بن عبد الفتاح طوقان.شاعر غزل، من أهل نابلس (بفلسطين) قال فيه أحد كتابها: (عذب النغمات، ساحر الرنات، تقسم بين هوى دفين ووطن حزين) تعلم في الجامعة الأمريكية ببيروت، وبرع في الأدبين العربي والإنكليزي، وتولى قسم المحاضرات في محطة الإذاعة بفلسطين نحو خمس سنين، وانتقل إلى بغداد مدرساً ، وكان يعاني مرضاً في العظام ، فأنهكه السفر فمات شاباً.وكان وديعاً مرحاً.له (ديوان شعر).