
الأبيات7
يا منزلَ السّادة الأشرافِ قد نَزَلَتْ
فيـك الأماجـد مـن أشـراف عدنان
وأشـرَقَتْ فيـك كالأقمـار أوجههـم
وقـد يفوقـون فـي حُسـنٍ وإحسـان
وأَنْـتَ يـا من يجيل الطرف حينئذ
فـي جنّـة زُخْرِفَـتْ منهـم وبسـتان
الحسـن متّفـق فيهـا وما اختلَفَتْ
إلاَّ بأشـــكال أزهــار وألــوان
مـن كـلِّ زَوج بهيـج أنبتـت ورَبَت
لتنعـش الـروح فـي رَوح وريحـان
فإنَّهـا وأبيـك البَـرّ قـد بُنِيَـتْ
دار الســرور لأحبــاب وإخــوان
فبـــوركتْ دار ســادات مُؤَرَّخــة
وعُمِّـــرت دارُ ســلمان بســلمان
الأخرس
العصر الحديثعبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب.شاعر من فحول المتأخرين، ولد في الموصل، ونشأ في بغداد، وتوفي في البصرة.ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره، ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه.له ديوان يسمى (الطراز الأنفس في شعر الأخرس -ط).
قصائد أخرىلالأخرس
أتذكر أطلالاً تعفَّتْ وأرسُما
وميضُ البرق هيَّج منك وجدا
إذا نَبَتِ الدِّيارُ بحرِّ قومٍ
بلغتُ بحمد الله ما أنا طالبُ
أتراكَ تعرفُ عِلَّتي وشَفائي
قَدَحت في مزجها بالماء ناراً
قَلبٌ يَذوبُ ومهجةٌ تَتَقطَّع
أدارَ الكأس مترعةً شرابا
لِمَن السوابقُ والجيادُ الضُمَّرُ
عادَ المتيَّم في غرامِكَ داؤُه
أعادك يا سعد عيد الهوى
بوادي الغضا للمالكية أرْبُعُ
لِيَهْنِكُمُ زواجٌ في هناءِ
إلى إحسان مولانا الرفاعي
هل تركتم غير الجوى لفؤادي
أسيرُ وقد جازت بنا غاية السُّرى
يا ليلةً في آخر الشَّهر
أجابَ ما سألتْهُ لما انثنى
ألا إنَّ هذا الفؤادَ اضطرمْ
رُمينا بأدهى المعضلات النوائب
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025