
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بِجَنَّـةِ الأَرضِ همـتُ يـا صاحِ
فليس عنها الفؤاد بالصَّاح
تلـك محـلُّ النُّهـور مُرسِيَةٌ
مَـوْطِنُ أُنْسـي ودارُ أَفراحي
مرسـيَ كـم نـاعمٍ وكم جذلٍ
بين الرياحين فيكِ والراح
هابطـة النهر منك أذكرها
مـن شـطٍّ اعلاه جسـرُ وضـَّاح
فكـلّ حُسـْنٍ ما بين قنطرتيْ
طَــبيرة منهمــا وســبَّاح
سـبعون ميلاً كنَّا نجول بها
بيــن جسـورٍ وبيـن أَدواح
حازم بن محمد بن حسن، ابن حازم القرطاجني أبو الحسن.أديب من العلماء له شعر، من أهل قرطاجنة شرقي الأندلس، تعلم بها وبمرسية وأخذ عن علماء غرناطة وإشبيلية وتتلمذ لأبي علي الشلوبين ثم هاجر إلى مراكش.ومنها إلى تونس، فاشتهر وعُمّر وتوفي بها.وله (ديوان شعر - ط) صغير وهو صاحب المقصورة التي مطلعها:لله ما قد هجت يا يوم الندى على فؤادي من تباريح الجوىشرحها الشريف الغرناطي في كتاب سماه (رفع الحجب المنشورة على محاسن المقصورة - ط).من كتبه (سراج البلغاء) طبع طبعة أنيقة محققة باسم (مناهج البلغاء وسراج الأدباء).