
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ثمــار العلا تجنـي بحـث الـدلائث
لَـدى الكـران المجـد في كف ضابث
ثبـات الفَـتى يـوم الهياج فَضيلة
وَقَـد نالَهـا من قبل نضر بن حارِث
ثيــاب المَعـالي لا تَنـال بحيلـة
الـى أَن تَـرى فـي موقف غير رائث
ثمـام الحنـا سـهل لَـدى كل قاطِف
وَزهــر العلا يحمـي بأيـد عـوابث
ثنيـت عنـان الخصـم فـرداً بحدَّتي
وَلَيـسَ صـَرير السـهم مثل المثالث
ثغـور الـردى لا يَسـتَطيع سـدادها
ســوى كــف قــرم هيئت للحـوادث
ثمين عقود الفضل يَبدو لدى الوَغى
عَلـى جيـد شـخص بالظبا غير كارِث
ثقـاة مـن الاخـوان قد أَبرزت لَنا
نَصـائح لَـم يظفـر بهـا كـف باحِث
ثـوى فيها ما حام حمى بعض ما به
بيانـاً وَلَـم تطمـح لـه عين يافث
ثلبنـا حِبـال القصـد من كل منعم
سـِوى ماجـد فيـه الندا غير حادِث
ثمـال اليَتـامى أَحمد الناس رتبة
فَمـا عَنـتر فنكـا وَمـا بطش حارِث
ثَـبير اذا مـا عدد الحلم وَالنهي
وَلَكِـن كَبَحـر فـي الجـدا المتلاطث
ثلــوج نــداه بــردت حـر فاقـد
واظمـــاء محتــاج وغلــة لاهــث
ثَقيــل نــدا كفيــه لكــن كـرّه
خَفيـف لتفريـج الخطـوب الكَـوارِث
ثلمنــا غـرار الحادِثـات ببأسـه
فَلَـم نَكتَـرِث بيـن الانـام بحـادِث
ثرمنـا بـه للـروع ثغراً فَلَم نزَل
بـأمن وَلَـم تلـف بنـا بعـض باعث
ثمـان بحـار السـبع مـع جود كفه
وَطلعتــــه للنيريـــن كثـــالِث
ثـوى الخطـب مصـروعاً مخافة بطشه
وَقـد كـانَ قـدماً بيـن عاث وَعائِث
ثَقيــف وطــىّ كلهـم لَـو تجمعـوا
بيـوم الـردى بـدعوهم كالكثـاكث
ثَـرى الأَرض لَـو امسـى نضاراً وَكفه
يجــود بــه ابصــرته غيـر لابـث
ثبـوا نحـوه يـا طالبين واسرعوا
فَمـا المـال الّا عنـده غيـر ماكِث
ثخـان جراحـات العـداة اذا سـطا
بـــبيض رقـــاق هيئت للمثــامث
ثملنــا بخمــر مـن سـلاف مـديحه
فمـن أَجلـه أَفكارنـا فـي مبـاحث
ثنينـا عَلـى علياه في نظم شعرنا
بعقــد كليـات الحسـان الـدمائث
ثنينـا عهـود المدح عن وصف غيره
وَعَهـدي لـه بالمـدح ليـسَ بِنـاكِث
ثَنايــاه تَبـدو الموفـود تألفـا
فَللبشـر دون النـاس أَمسـى كوارِث
ثبتنـا مـدى الأَزمان ننثى مدائحا
لـديه كسـحر العاقـدات النـوافث
نججنا نياق القصد في موقف الندا
واحرمنـا عَن فعل الخنا وَالخبائث
ثَنايــاه بالاقبـال والعـز عمـرت
مـدى الـدهر ما ذاعت ضوف الاحادث
محمد بن حسن أفندي بن علي بن الشيخ مصطفى أفندي الغلامي.أديب متصوف، له شعر ،مفتي الشافعية بالموصل. نشأ في الموصل ومدح في ديوانه (الجمان المنضد) الوزير أحمد باشا بن سليمان باشا الجليلي (الذي تولى الوزارة في الموصل سنة 1227 هـ - 1812 م حتى 1231 هـ - 1815 م)، ثم عاد فتولى الوزارة سنة1237 هـ حتى توفي سنة 1239 هـ وله مديح أيضاً للوزير يحيى باشا الجليلي ..وصفه عبد الباقي أفندي الفوري الفاروقي بقوله : مفتي الأمة الشافعية ورافع أعلام الطائفة الرفاعية وناشر ذؤابة فضل العترة الغلامية وناثر ورق الفتاوى على الملة الإسلامية.