
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ضــحكت ثغــور حــدائق وَريـاض
وانســاب مــآء جـداول وَحيـاض
ضـاع النَسيم فقم بنا يا صاحبي
نقضـي بالاسـتقبال حـال الماضي
ضـربت طبول الرعد في جوّ السما
وَالطيــر يَشـدو مـن خلال غيـاض
ضـبّ الرَبيـع بهـا سـرادِق عزمه
وَجيــاده تــأبى عَلـى الـرواض
ضـفت الظلال وَقَـد صـفت أَنهارها
وَتــدبجت حمــر الربـا ببيـاض
ضـع كـلّ شـخص لَيسَ بارقة الصبا
تلهيـــه بالايمــآء والايمــاض
ضـرج خدود اللهو من كأس الطلا
وأَســحب لــذيل مســرة فضـفاض
ضـآء الزَمـان وأَغمضَت عَن فعلنا
عيــن الحــوادِث أَيمـا أَغمـاض
ضـيع جَميع العمر في لئم الطلا
عوضــاً ونعـم معوضـة المعتـاض
ضـعفاً أَرى بَل ذاكَ عجزاً من فَتى
أَمســى عَـن الأَرواح فـي اعـراض
ضـجت بهـا الأَكيـار ترفع صوتها
فَلَهـا الغنـا غـرض مـن الأَغراض
ضـاهَت بـذاكَ السـجع مدحي لِلَّذي
فــاقَ الأَنــام بجـوده الفيـاض
ضـافى لبـاس المجـد أَحمد سيدي
ذو الرشـد ذخـرى جابر المهياض
ضــراب أَرقـاب العـداة بصـارم
يَبقـى بهـا متهـم نـدوب عضـاض
ضـرم الحـروب يثيرهـا بحـوافِر
مــن كــل أَجـرد للحصـى رضـاض
ضـيف الخطوب نفاه عنا اذا سطا
بغــرار عضــب لِلفَــتى غضــاض
ضـرغام بـأس حـل ما عقد العدا
أَمـــراً بــرأي مــبرم نقــاض
ضـاقَت بجحفلـه البقـاع فخيموا
بطــوال أَقطــار الفلا وَعــراض
ضحى الجمال غداة ما نحر العدا
وَرمــاهم مــن ذلــك الرضـراض
ضــجت نجـائبهم فأرسـل اثرهـم
يعســوب خيــل للحصــى رضــاض
ضـعفوا وقد أَكل الوجيف لحومهم
فالكــل أَنقــاض عَلــى أَنقـاض
ضـجروا وَقَـد أَفتى بسفك دمائهم
وَحســامه فـي الحـرب سـم قـاض
ضـبطت أُمـور المـؤمنين بعزمـه
وَبعــدله تلقــى الجَميـع رواض
ضـرّ العـداة بنفعـه أَهل العلا
وَدَعــاهم حرضــاً مــن الاَحـراض
ضـاعف لـه الأَمـداح وأعلَـم أَنه
فــرد وَلَيــسَ الغمـر كـالخواض
ضنك المراس شديد عزم في الوَغى
لا يَســـتَكين لحـــادِث مضـــاض
ضـد الشـرير وعـون عـان فاقـد
يَسـمو عَلـى عمـرو العلا وَمضـاض
ضـوء الصـابح يُضاهي منه بهجته
وَمــن المَكــارِم مملأ الأوفــاض
ضـرب الزَمـان عليـه قبـة سودد
مـا سـلّ فـي الآفـاق سـيف مـاض
محمد بن حسن أفندي بن علي بن الشيخ مصطفى أفندي الغلامي.أديب متصوف، له شعر ،مفتي الشافعية بالموصل. نشأ في الموصل ومدح في ديوانه (الجمان المنضد) الوزير أحمد باشا بن سليمان باشا الجليلي (الذي تولى الوزارة في الموصل سنة 1227 هـ - 1812 م حتى 1231 هـ - 1815 م)، ثم عاد فتولى الوزارة سنة1237 هـ حتى توفي سنة 1239 هـ وله مديح أيضاً للوزير يحيى باشا الجليلي ..وصفه عبد الباقي أفندي الفوري الفاروقي بقوله : مفتي الأمة الشافعية ورافع أعلام الطائفة الرفاعية وناشر ذؤابة فضل العترة الغلامية وناثر ورق الفتاوى على الملة الإسلامية.