
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
زوى لـي سـَلوَتي وَالصـبر عزا
حَــبيب لا أَرى لـي منـه عـزا
زَمـاني قـاده نحـو التَجـافي
وَلَـم يَـرع ذمـامي حيـن عـزا
زواهــر أَنجــم أَم ذاكَ ثغـر
عليـه طـابع الشـامات حـرزا
زهــالي صــلة فرأَيـت بـدراً
عَلـى غصـن بـدا لـدن المهزا
زواوة داره وَالــروح أَضــحَت
بــدارىّ فَيــا قَلــبي تعـزا
زلال الريـق فـي برد الثَنايا
ينــز رضــابه الشـهرى نـزّا
زَمـاني قـد رَمـاني بِالتَنائي
وأَفرزنـي عَـن الأَحبـاب فـرزا
زجـرت العيـس كي تسرى سَريعاً
فأَبـدت مـن أَليـم الأين ركزاً
زَوايـا الأَرض كَـم جـبيت طـرا
وَقَــد طبقتهـا خضـراً وَجـرزاً
زَعمنـا أَن نَـرى فيهـا مَليكاً
كَمَولانـاً فَنـالَ القصـد عجـزاً
زكــى قـد زكـى أَصـلا وَفِرعـاً
وأَضـحى فـي الملا فـرداً أَعزّا
زهـا مـن فرقـه مصـباح بشـر
فأَحمـد قـد سـما أَسداً وَجوزا
زواخــر كفــه سـالَت نـوالا
فَلَـم تَلـقَ لـذاكَ النيل حجزاً
زعــاق للعــدا مــرّ مـذاقا
وَمــا أَحلاه للوفــاد كنــزاً
زوال المــاردين عَلـى يـديه
فَكَــم أَولاهــم وَكـزاً ووخـزاً
زنـاد العـزم كـم قدحت يداه
وَكَـم قَلب بذاكَ القدح استفزا
زلازل ســـيفه هــدمت بنــآء
مـن الأَعـدآء حيـن أَتـوه غزّى
زروع الجـود كَـم غرست يَداه
بـأَرض المـادحين فَطـابَ ركزاً
زَعيمـا قَـد غَدا بالجبر يجزى
لــن أَهـدى لـه نظمـاً مجـزّا
زَججنا الفكر في حجب المَعالي
فخرنـا نخبـة الأَمـداح حـوزا
زهيـــر لَـــو رآه لأَطربتــه
معــانيه وَزادَ لــذاكَ رقـزاً
زهـور الجـود يـولى يوم سلم
وَفـي الهَيجـا يؤزّ الخصم أَزّا
زففنــا نحــوه أَبكـار نظـم
فأَلبســها مـن الاحسـان خـزّا
زَوائِد نعمــة أَجــرى لــراح
لـه طبـع مـن النقـص اشمأزّا
زجاجــة كفــه ملئت نــوالا
فـدع ذكـر السـلاف ووصف مزا
زَرابيــاً يبــث لكــل ضــيف
اذا بـثّ المضـيف لـذاكَ بـزّا
زَميلـي قـم بنـا نهـدي إِليه
نَشـــيداً للغلامييــن يعــزى
زمــرّدة القَريــض ودرّ مــدح
غـدت جـزءا وَذلـك مـا تجـزّا
زوى عنـه المهيمـن كـل سـوء
وأحـس فـي الملا فـرداً أَعـزّا
محمد بن حسن أفندي بن علي بن الشيخ مصطفى أفندي الغلامي.أديب متصوف، له شعر ،مفتي الشافعية بالموصل. نشأ في الموصل ومدح في ديوانه (الجمان المنضد) الوزير أحمد باشا بن سليمان باشا الجليلي (الذي تولى الوزارة في الموصل سنة 1227 هـ - 1812 م حتى 1231 هـ - 1815 م)، ثم عاد فتولى الوزارة سنة1237 هـ حتى توفي سنة 1239 هـ وله مديح أيضاً للوزير يحيى باشا الجليلي ..وصفه عبد الباقي أفندي الفوري الفاروقي بقوله : مفتي الأمة الشافعية ورافع أعلام الطائفة الرفاعية وناشر ذؤابة فضل العترة الغلامية وناثر ورق الفتاوى على الملة الإسلامية.