
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
طَريـد الهَـوى يهـديه نجم من القرط
اذا ضـَلَّ فـي ليـل من الفاحِم السبط
طـروس الهـوى ان كـانَ أَشـكل رسمها
فَلـي زفـرة كالشـكل وَالدَمع كالنقط
طَلائِع جَيــش الخــطّ جــاءَت مغيــرة
لَهـا رايـة خضـرآء مـن ذلـك الوخط
طردنــا بهــا عنــا خيـول عـواذِل
كــأَنهم العشـوآء فـي ذلـك الخبـط
طــويَت هــواهم فـي زَوايـا طويَـتي
كَمـا طَـوى القرطـاس يومـاً عَلـى خطِّ
طلــولهم بيــن الأَضــالِع لا اللـوى
وَهـم بالحشـا لا بـالكَثيب وَبالسـقط
طَريــــف غَــــرام للملاح وَتالِـــد
بـاطراف قَلـبي محكـم العقد والربط
طَريـق الهَـوى صـعب عَلـى كل من خطا
لنيـل العـذارى فهـو في رأَيه مخطى
طمعــت بأخــذ القَلـب منهـم لأَنهـم
أَقـالوا وَكـانَ الـبيع مني عَلى شرط
طلابــي مــن الـدنيا حَـبيب مواصـل
اذا ما بدا يحكي الغَزال الَّذي يعطى
طغــى خطــه ذاكَ العَزيــز بمصــره
فصـال بـه موسـى عَلـى معشـر القبط
طلآء لنــا أَبـدى أَم الريـق يجتَلـى
وَنجـم بـدا أَم ذاكَ شـيء مـن السمط
طَليقــاً غــدا دَمعـي وَقَلـبي مقيـد
وَهمــى عَلــى جسـمي يبـالغ بـالغط
طَريحــاً عليلا لَيــسَ يرثـى لحـالَتي
حَـبيب مَليـح العطـف والقـد كالخوط
طَــبيب خَــبير بالضــلوع وَســقمها
وَمـا فـي فـؤآدي للصـبابة مـن خلط
طعينـاً دَعـاني اذ رَمـى القَلب لحظه
بسـهم فَلَـم يعـد الفـؤآد وَلَـم يخط
طفقـت الـى المقـدام أَشـكو ظلامـتي
فـذاكَ بأَخذ الثار في الكون لَم يبط
طَويـل نجـاد السـيف في حومة الوغى
اذا قهقـر المقـدام فـي ذلك الشوط
طَرايــف خيــر مــن نــداه معــدّة
ميســرة للوفــد محلولــة الخيــط
طَغـى جـوده وَالنـاس مـن حـول نيله
كــأَنهم الـورّاد مـن شـاطىء الشـطّ
طَـــوائِف انعـــام نيـــل لطــالِب
وَيَسـطو عَلـى أَهـل المَفاسـِد بالسوط
طَلاقَتـــه عنـــد النــوال كأَنَّهــا
صـباح وَمـا الهيـف الخرائد كالشمط
طَـرى ذكـره فـي الخـافقين فـأَذعنت
عَلـى البعـد أَقيـال الأَعاجم وَالنبط
طـراز المَعـالي لاح مـن فـوق هـامه
اذا اِشـتملت أَهـل الفَضـائِل في مرط
طريــاً أَرى منــي اللســان بمـدحه
فَيـا طالَمـا روّاه فـي شـدّة القحـط
طمـت منـه أَبحـار النـوال وَقبل ذا
رقـى رتبـة العليآء بالقبض وَالبسط
طبعنـا عَلـى مـدح الـوَزير نفوسـنا
فَفــاحَ أَريــح للمــدائح كالقســط
طـــوالعه لا زالَ تنقـــضّ دائِمـــا
عَلـى جيـش لـؤم مـن أعاديه كالرقط
طبــول الهنــا لا زالَ تضـرب حـوله
بجــاه شـفيع الخلـق والآل وَالسـبط
محمد بن حسن أفندي بن علي بن الشيخ مصطفى أفندي الغلامي.أديب متصوف، له شعر ،مفتي الشافعية بالموصل. نشأ في الموصل ومدح في ديوانه (الجمان المنضد) الوزير أحمد باشا بن سليمان باشا الجليلي (الذي تولى الوزارة في الموصل سنة 1227 هـ - 1812 م حتى 1231 هـ - 1815 م)، ثم عاد فتولى الوزارة سنة1237 هـ حتى توفي سنة 1239 هـ وله مديح أيضاً للوزير يحيى باشا الجليلي ..وصفه عبد الباقي أفندي الفوري الفاروقي بقوله : مفتي الأمة الشافعية ورافع أعلام الطائفة الرفاعية وناشر ذؤابة فضل العترة الغلامية وناثر ورق الفتاوى على الملة الإسلامية.