هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
عجبـتُ للمـال يـأَتي كـل ذي جَشَع
يَمـوت من بخلهِ في الفرن مُعتَفِدا
والمـال كالضـيف يـأَتي من كرّمهُ
فَلَيـسَ يُكـرِمُ ضـَيفاً بعـدهُ ابـدا
وكــلَّ فَـدمٍ يظـنُّ المـال مهجتَـهُ
فَلا يمـدُّ إِلـى الانفـاق منـهُ يدا
وأيــن مهجتـهُ مـن مـالهِ فَلَكـم
يُهينُهــا وَيُعـزُّ المـال مجتهـدا
خسيسةٌ لو ثوت في الليث صار بها
كلبـاً يُـرى كُـلُّ كَلـبٍ عندهُ أَسدا
أو حَلَّت الكلبَ لم يبرح بها كَلِباً
بِحيـثُ بسـتور يخشـى منهُ مرتعدا
خليل بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط.أديب، له شعر، من مسيحيي لبنان، ولد وتعلم في بيروت، وزار مصر فأصدر أعداداً من مجلة (مرآة الشرق) وعاد، فد!رس العربية في المدرسة الأميركية. وتوفي في أحداث لبنان فحمل إلى بيروت.من مؤلفاته: (نسمات الأوراق-ط) من نظمه، و(المروءة والوفاء-ط) مسرحية شعرية، و(الوسائل إلى إنشاء الرسائل)، و(الصحيح بين العامي والفصيح).
