
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أيـا ممرضـا جسـمي بأجفانه المرضى
سلبت الكرى عني فهب منه لي البعضا
ليهنــك غمــض العيـن عمـن تركتـه
سـمير نجـوم الليل ما يطعم الغمضا
أتسـخط مـن ذلـتي لعـزك فـي الهوى
وأرضـى بخـدي أن يكـون لكـم أرضـا
قضـى اللَـه أن أشـقى وغيري بوصلكم
ســعيدٌ ومـن يطيـع رداً لمـا يقضـي
وقد خصه ابن بسام في الذخيرة بفصل مطول افتتحه بقوله:فصل في ذكرالشيخ الماهر أبي محمد بن السيد البطليوسيإمام الأوان، وحامل لواء الإحسان، وهو بالأندلس كالجاحظ بل أرفع درجة، وأنفع لمن شام برقه أوشم أرجه، وشلب بيضته، ومنها كانت حركته، ونسب إلى بطليوس لتردده بها، ومولده في تربها، ومن حيث كان فقد طبق الأرض رقعتة ذكر، وسبق أهلها بكل نزعة فكر، وقد أثبت من محاسنه ما يبهر الألباب ويسحر، ويحسده الوسمي المبتكر، (ثم أورد منتخبا من شعره وشعر أخيه أبي الحسن الكاتب)