
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
صـحت في صحبي بمجلسهم
بيـن مـثريهم ومفلسهم
جئت بالحق الصريح لهم
واضــحاً يتلا بمدرسـهم
جئت من آي الكتاب ومن
خـبر الهـادي بمخرسهم
فـــأبوا إلا مكــابرة
وتمـادوا فـي تغطرسهم
عظّمـوا أعـداء خالقهم
وتناسـوا خبـث مغرسهم
أولـوا نص الدليل بما
جـاء فـي فتيا مدلسهم
هـل كتـاب الله تنسخه
نفثــات مـن موسوسـهم
أو حـديث المصطفى تبع
لهــواهم فـي تهوسـهم
آفـة التقليـد مهلكـة
تخنـق الأسـرى بمحبسهم
بيـد إن الأكـثرين وقد
عرفـوا تلـويث ملبسهم
سـكتوا جنبـاً وبعضـهمُ
حسـداً مـن عند أنفسهم
أبو بكر بن عبد الرحمن بن محمد بن شهاب الدين، باعلويّ الحسيني، من آل السقاف.قريع البلغاء، ومعجز الفصحاء، شاعر الزمن، فقيه، له علم بالفنون. من أهل حضرموت. ولد بحصن (آل فاوقة) من قرى تريم، وطاف بلاد العرب وقصد الهند فسكن حيدر آباد الدكن، واتسعت شهرته في الهند وجاوة والملايو، بمحاربته البدع، وسلوكه طريقة السلف الصالح. توفي في حيدر آباد.له نحو 30 كتاباً في الأصول والفقه والمنطق والطبيعة والكيمياء والفلك والحساب والأدب، منها (ذريعة الناهض - ط) منظومة في الفرائض، و(رشفة الصادى في مناقب بني الهادي - ط)، و(الترياق النافع بإيضاح جمع الجوامع - ط)، و(سلالة آل باعلوي - ط)، و(ديوان شعر - ط)، و(إقامة الحجة على ابن حجة - ط) في نقد بديعية ابن حجة الحموي، و(نزهة الألباب في رياض الأنساب).