
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ألا يــا بهجَـةَ الأُنـس
ويــا أمنيَّـةَ النَّفـسِ
ويـا مَـن يَكسِفُ البَدرُ
بِـه مِـن طَلعَـةِ الشَّمسِ
ويـا أحلَـمَ مِـن قَيـسٍ
ويــا أخطَـبَ مِـن قُـسِ
ويـا أرجَـحَ عِندَ الطَّي
شِ مِـن رَضـوى ومِن قُدس
ويـا فتنـةَ مَـن يُفتَنُ
مِــن حَـوَرٍ ومِـن لَعـس
ويـا غَـرسَ الذي بارَكَ
فيـهِ اللـهُ مِـن غَـرس
ويـا مَـن فضـَّل اللـهُ
بِـه اليَـومَ علـى أمسِ
لثـد طُهـرتَ يـا مهديُّ
مِــن عيـبٍ ومِـن رِجـس
فَمَــن حـاتمُ فـي طـي
ومَـن عنتَـرُ فـي عَبـس
ومَـن جَسـّاسُ فـي بَكـرٍ
ومَـن عَمّـار فـي عنـس
ومـا مِثلُـكَ في العُربِ
وفي الرُّومِ وفي الفُرس
ولــولا شــَرَفُ الحُمـسِ
لَحُوشــيتَ عَـنِ الحُمـس
ولَــو بعتُـكَ بـالخَلقِ
مِــنَ الجنَّــةِ والإنـس
لَكـانوا ثَمَنـاً بَخسـا
وَدُونَ الثَّمَــنِ البَخـس
فــإن نافَرتُـك الضـِّدِّ
فَمـا الدّينارُ كالفِلس
وَما الطَّبعُ إلى الطَّبعِ
ولا الجِنـسُ إلى الجِنس
ولا واللـــه لا كــان
رَهيـشُ النَّبـلِ كالنُّكس
غَــدَت مِـن عـدَلِك الأمَّ
ةُ فـي عَيـدٍ وفـي عُرس
فَمـا تَخـرُجُ مِـن سـَعدٍ
ولا تَــدخًلُ فــي نَحـس
وكـانُوا قَبلَ ما تَظهَرُ
فــي أضـيَقَ مِـن حَبـس
سـألتُ اللـهَ أن يُنسيَ
مِـن عُمـرِكَ مـا يُنسـى
فَلـولاك لكـانَ النّـاسُ
فــي عَكـسٍ وفـي لَبـس
القاسم بن علي بن هتيمل، الخزاعي نسباً، الضمدي بلداً.شاعر، كبير شعراء عصر الملك المظفر يوسف بن عمر الرسولي (694هـ)، أصله من بلاد المخلاف السليماني، الإقليم الذي يقع على شاطئ البحر الأحمر بتهامة اليمن،