
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أنـتَ أعلـى مَجـداً وأطَـولُ باعاً
أن تُجَــارَى لِغايَــةٍ أو تُسـاعَى
وَلَـكَ المنصـِبً الـذي أجمَعَ الخَل
قُ بِتَفضـــيلِ آلِـــه إجماعـــا
عَليــاً وأحمَــداً وأبــا القـا
سـِمِ تُنمَـى أم أحمـداً أم مُطاعا
شــَرَفٌ ألبَــسَ الضــّياءَ ضــياءً
وَكَســَى نَــورُهُ الشـُّعاعَ شـُعاعا
لَسـتَ بِـالخيرِ يـا سُلَيمانُ مِفرا
حــاً ولا مِــن مُصــيبَةٍ مِجزاعـا
لا رَمَتـكَ الـدُّنيا وَلا راعَكَ الدَّه
رُ بَــروع فَرَوعُنــا أن تُراعــا
لَـم تَـزل راعيـاً لِخلٍّـك مـا أه
مَلـت عَهـداً وَحافِظـاً مـا أضاعا
لامَـكَ النّـاسُ في طِباعِكَ في الجُو
دِ فــأغرَوك بالطِّبــاعِ طِباعــا
وَمَتَى ما اختُبِرتَ في الضُرِّ والنف
عِ وجُــدتَ الضــَّرّارَ والنَّفّاعــا
عَجَبـاً يـا بَنـي مُطـاعٍ أمـا تَب
غُـونَ مِـن زُخـرُفِ الحَيـاةِ مَتاعا
يَشـبَعُ النّـاسُ فـي ذًُراكُم وتُمسُو
نَ جياعـــاً وتُصــبِحُونَ جياعــا
تَضــُرِبُون الحِبــا بِطــاءً ثــوِّ
بَ داعـي الهيـاجِ قُمتُـم سـِراعا
كُـــلُّ شـــهمٍ يَطلُــبُ ميراثَــه
فـــي العُلُــوٍِ ســَهماً مُشــاعا
حُطتَنـي يـا أبا الحُسينِ وقَد ضِع
تُ وَشــارَفتُ أو هَلَكــتُ مَتاعــا
وتَــدارَكتَني مِـنَ الزَّمَـنِ المُـه
لِـكِ مـالي وقَـد شـَراني وباعـا
هِمَّـةٌ لـو نَوى بِها العالَمُ السُّف
لــيِّ لَــم يُشــوَ مِنهـا كُراعـا
وأبُــو الصـّالِحاتِ يَتَّبِـعُ العـا
لَـمُ فـي الدّينِ ما أشَدت اتِّباعا
القاسم بن علي بن هتيمل، الخزاعي نسباً، الضمدي بلداً.شاعر، كبير شعراء عصر الملك المظفر يوسف بن عمر الرسولي (694هـ)، أصله من بلاد المخلاف السليماني، الإقليم الذي يقع على شاطئ البحر الأحمر بتهامة اليمن،