
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بـاللَه عليـك يا حدا يا طايره
شـلي سـلامي إلـى نجلـي الهمام
مـن قـامته كالسـفود متقـادرة
وحيـن يقفـى ثلـث ظهـره حـزام
مـا أحلاه يبـدي بصـوره نـادِره
اسـتغفر اللـه علـى عيضـه سلام
وســيرته كـالجعير فـي سـاوره
وأصـدق القـول مـا قـالت حذام
لكنــه اليــوم ابـر اسـيادنا
بـاللطف بالرفع بالطبع العجيب
لـو تبصـروا كيـف قـدره عندنا
ما يفعلوا يالجذا حالي الشنيب
مـا عاد تقل في المواقف سيدنا
البـارع الكامـل الفـذ اللبيب
مــن در نظمــه حبـوبه هـاجره
مــن الفصــاحه بيتجشـى نظـام
ودمـت يـا مـن نظـامي قد كساك
حلــه مــزرر وفقرتهــا هنــا
تـدخل مـن الكـم فيها من هناك
وان تقفصــت فــاخرج يـا جنـا
نصـف البدن والتخاريص من قفاك
ومــا تعــروش فيرجــع للسـنا
قـد نيتـك فـي المحبـه خاسـره
إروع فـديتك توسـط فـي الغرام
علي بن الحسن بن علي الحسين بن الإمام القاسم بن محمد، المعروف بالخفنجي.شاعر أديب، من أعلام الأدب اليمني، عاش بصنعاء فيما يعرف ببئر العزب والتي كانت تسمى حينذاك نزهة صنعاء، وكان منزله يسمى السفينة مأوى للأدباء واللطفاء ومحط رحال الظرفاء، وكانت بينه وبين أدباء عصره مطارحات ومسابقات لمعارضة القصائد الشهيرة المعربة والملحونة بقصائد هزلية وقد جمعها بعضهم في مجلد لطيف سماه (سلافة العدس وزهرة البلس).وقد جعلت براعته في النقد والسخرية والفكاهة من ديوانه متعة للأكابر والأصاغر لما يكتنف من روح دعابية مرحة ونكتة بريئة.