
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يامقدقــد لصــبه بــالحور
أنـت أدخلتنـي بـرج المنـا
قـالوا النـاس برحـث للخفر
فـي شـعوب الملاجـع والسـنا
قلـت هو ذا بيجفر في الشعر
صـحن خـده جـي ابسر من هنا
قـال عجـب مـا تدقنش القمر
كيـف لـذه وشـعت بنت الزنا
قلــت هـاروع تـدهن ملجعـك
عـاد هـي ذه مضـت من ملجمي
جــر خــدك قليـل لا أوجعـك
مـا بتبسـر علـى هشـله معي
إسـتر اومـا اليهـا باصبعك
مثلمـا أومـى إليها باصبعي
قال ما استرش وابن آدم بشر
وانــت داري برقــة طبعنـا
مـن عيسـطا وهي مثل الغراب
تنقـر اليـد وتخطف من بعيد
غـاص فيهـا مشط من نصف باب
فيـه سـبعين سـنه مـن حديد
واسـأل الليث محروس الجناب
محكـم الزرق في وقت الجريد
علي بن الحسن بن علي الحسين بن الإمام القاسم بن محمد، المعروف بالخفنجي.شاعر أديب، من أعلام الأدب اليمني، عاش بصنعاء فيما يعرف ببئر العزب والتي كانت تسمى حينذاك نزهة صنعاء، وكان منزله يسمى السفينة مأوى للأدباء واللطفاء ومحط رحال الظرفاء، وكانت بينه وبين أدباء عصره مطارحات ومسابقات لمعارضة القصائد الشهيرة المعربة والملحونة بقصائد هزلية وقد جمعها بعضهم في مجلد لطيف سماه (سلافة العدس وزهرة البلس).وقد جعلت براعته في النقد والسخرية والفكاهة من ديوانه متعة للأكابر والأصاغر لما يكتنف من روح دعابية مرحة ونكتة بريئة.