
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يقول على غعبني على ابن فله
الـــبيهس الشـــب التقـــي
قـد اكتسـى لـو الأصـيل حلـه
يجهـــش تجــاهه مــا لقــى
يبـدى على الدم النكير سعله
باســـنان مثـــل العــولقي
يخلـى الفيـران بسـيس بسـله
إذا بــــدا مـــن موشـــقي
قـد صـح موته في الطبيق خله
كـــذب ان مـــن دور لقـــى
إذا خــرج للصـيد مـد سـبله
هـــي والشـــوارب تلتقـــى
وإن تقعــم خلـت جـرف عبلـه
فـــي جنـــب فمــه خزوقــي
ونفـس رأسـه والعيـاذ باللَه
يــــدكم زحـــل بـــالمفرق
وجلسـة الـدنيا قليـل وشـله
وبعـــد حمــران مــا بقــى
والخوض في العاجل عنا وشغله
والسـعد فـي الـدنيا التقـى
علي بن الحسن بن علي الحسين بن الإمام القاسم بن محمد، المعروف بالخفنجي.شاعر أديب، من أعلام الأدب اليمني، عاش بصنعاء فيما يعرف ببئر العزب والتي كانت تسمى حينذاك نزهة صنعاء، وكان منزله يسمى السفينة مأوى للأدباء واللطفاء ومحط رحال الظرفاء، وكانت بينه وبين أدباء عصره مطارحات ومسابقات لمعارضة القصائد الشهيرة المعربة والملحونة بقصائد هزلية وقد جمعها بعضهم في مجلد لطيف سماه (سلافة العدس وزهرة البلس).وقد جعلت براعته في النقد والسخرية والفكاهة من ديوانه متعة للأكابر والأصاغر لما يكتنف من روح دعابية مرحة ونكتة بريئة.