
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لَحى اللَهُ قَوماً أَسلَموا يَومَ بابِلٍ
أَبـا خالِـدٍ تَجتَ السُيوفِ البَوارِقِ
فَـتىً كـانَ عِندَ المَوتِ أَكرَمَ مِنهُمُ
حِفاظـاً وَأَعطـى لِلجِيـادِ السَوابِقِ
وَأغيَـرَ عِنـدَ المُحصـَناتِ إِذا بَدَت
بُراهُــنَّ وَاِتَعجَلـنَ شـَدَّ النَطـائِقِ
فَقائِلَــةٌ تَنعــى يَزيــدَ وَقـائِلٌ
سـَقى اللَهُ جَزلَ السَيبِ عَفَّ الخَلائِقِ
فَلَمّـا نَعـى الناعي يَزيدَ تَزَلزَلَت
بِنـا الأَرضُ وَاِرتَجَّت بِمِثلِ الصَواعِقِ
فَلا حَمَلَــت أَزدِيَّــةٌ بَعــدَ مَـوتِهِ
جَنينـاً وَلا أَمَّلـنَ سـَيبَ الغَـوادِقِ
الطِّرمَّاح بن حكيم بن الحكم، من طيء.شاعر إسلامي فحل، ولد ونشأ في الشام، وانتقل إلى الكوفة فكان معلماً فيها. واعتقد مذهب (الشراة) من الأزارقة (الخوارج).واتصل بخالد بن عبد الله القسري فكان يكرمه ويستجيد شعره.وكان هجاءاً، معاصراً للكميت صديقاً له، لا يكادان يفترقان.قال الجاحظ: (كان قحطانياً عصبياً).