
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَلَـو أَنَّ غَيـرَ المَـوتِ لا قى عَدَبَّساً
وَجَـدِّكَ لَـم يَسـطِع لَـهُ أَبَـداً هَضما
فَـتىً لَـم يَكُـن فَقـرٌ يَضعضـِعُ مَتنَهُ
وَيُبـدي الغِنى مِنهُ لَنا خُلُقاً ضَخما
فَـتىً لَـو يُصـاغُ المَوتُ صيغَ كَمِثلِهِ
إِذا الخَيلُ جالَت في مَساحِلِها قُدما
وَلَـو أَنَّ مَوتـاً كـانَ سـالَمَ رَهبَـةً
مِـنَ النـاسِ إِنساناً لَكانَ لَهُ سَلما
الطِّرمَّاح بن حكيم بن الحكم، من طيء.شاعر إسلامي فحل، ولد ونشأ في الشام، وانتقل إلى الكوفة فكان معلماً فيها. واعتقد مذهب (الشراة) من الأزارقة (الخوارج).واتصل بخالد بن عبد الله القسري فكان يكرمه ويستجيد شعره.وكان هجاءاً، معاصراً للكميت صديقاً له، لا يكادان يفترقان.قال الجاحظ: (كان قحطانياً عصبياً).