
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
عَرَفــتُ لِســَلمى رَسـمَ دارٍ تَخالُهـا
مَلاعِــبَ جِــنٍّ أَو كِتابــاً مُنَمنَمــا
وَعَهــدي بِســَلمى وَالشــَبابُ كَـأَنَّهُ
عَســيبٌ نَمــى فــي رَيِّــهِ فَتَقَوَّمـا
يَعَــضُّ ســِواراها خِـدالاً لَـوَ اَنَّهـا
إِذا بَلَغــا الكَفَّيــنِ أَن يَتَقَــدَّما
نَزيعـانِ مِـن جَـرمِ بـنِ زَبّـانَ إِنَّهُم
أَبَوا أَن يَريقوا في الهَزاهِزِ مِحجَما
الطِّرمَّاح بن حكيم بن الحكم، من طيء.شاعر إسلامي فحل، ولد ونشأ في الشام، وانتقل إلى الكوفة فكان معلماً فيها. واعتقد مذهب (الشراة) من الأزارقة (الخوارج).واتصل بخالد بن عبد الله القسري فكان يكرمه ويستجيد شعره.وكان هجاءاً، معاصراً للكميت صديقاً له، لا يكادان يفترقان.قال الجاحظ: (كان قحطانياً عصبياً).