
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مـا جريـرٌ ولا حـبيب بـن أوس
غيــر مــزرٍ بشـعره بـالأوس
وبأعشـى بكـرٍ ونابغـة الجـع
ديّ والصـّيد مـن هـذيلٍ ودوس
نـزع الـدّهر عنه عفواً فأصمى
مـا رمـاه من غير سهمٍ وقوس
وســـما للعلا فبــذّ ذوي الأف
هـام طـرّاً وجاسـهم أيّ جـوس
أيهـا المُحتفـي بما لم يقله
فـي قـديم الزّمـان بِشْرٌ لأوس
أنـت أعلـى مكانـةً أن تجازى
أو تجـازي عمّـا فعلـت بأوس
ذاك طرفٌ جاراك في حلبة السّبْ
ق مجـــارٍ بكبــوةٍ وبكــوس
وقد خصه ابن بسام في الذخيرة بفصل مطول افتتحه بقوله:فصل في ذكرالشيخ الماهر أبي محمد بن السيد البطليوسيإمام الأوان، وحامل لواء الإحسان، وهو بالأندلس كالجاحظ بل أرفع درجة، وأنفع لمن شام برقه أوشم أرجه، وشلب بيضته، ومنها كانت حركته، ونسب إلى بطليوس لتردده بها، ومولده في تربها، ومن حيث كان فقد طبق الأرض رقعتة ذكر، وسبق أهلها بكل نزعة فكر، وقد أثبت من محاسنه ما يبهر الألباب ويسحر، ويحسده الوسمي المبتكر، (ثم أورد منتخبا من شعره وشعر أخيه أبي الحسن الكاتب)